سرطان الأطفال.. رحلة صعبة تعتمد على نوع الورم

أورام الجهاز العصبي المركزي ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا لدى الأطفال والمراهقين، بعد سرطان الدم.

إحصائيات عالمية حو السرطان

يُصاب قرابة 400 ألف طفل بالسرطان في أنحاء العالم سنويًا، ومن البالغين يصاب 18 مليون شخص سنويًا على مستوى العالم، وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية. 

تتسبب الأورام الخبيثة في وفاة حوالي 20% من مرضى السرطان من الأطفال في ألمانيا، وترتفع نسبة الوفيات إلى 90% في حالة عودة ورم المخ إلى الظهور.

تأثير نوع الورم على فرص البقاء:

تلعب نوع الورم دورًا حاسمًا في فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.

ويُوجد أكثر من 160 مجموعة فرعية من أورام الجهاز العصبي المركزي وحدها.

وهذا التنوع نعمة ونقمة في نفس الوقت، حسب الدكتور أولاف ويت، رئيس قسم أورام الأطفال بمركز هوب الألماني لسرطان الأطفال.

التحديات في دراسة أنواع السرطانات النادرة:

قلة أعداد مرضى بعض أنواع السرطانات النادرة تُعيق إجراء الدراسات اللازمة، وتتطلب دراسة هذه الأنواع تعاونًا دوليًا مُعقدًا.

الأمل في علاجات مخصصة:

تُوجد بعض أنواع السرطانات الفرعية التي تستجيب بشكلٍ دائم للأدوية.

تُجرى إجراءات جزيئية معقدة لتحديد النقطة الضعيفة في الورم، ويتم إعطاء الأولوية لتطوير أدوية مخصصة لسرطانات الأطفال.

صعوبات تطوير أدوية لسرطانات الأطفال:

تختلف أورام الأطفال بشكلٍ كبير عن أورام الكبار، تتطلب تطوير أدوية خاصة بهم.

وعملية تطوير الأدوية باهظة التكلفة بسبب الأسواق المحدودة لهذه الأنواع النادرة من السرطانات.