الحمل خارج الرحم أو ما يطلق عليه «الحمل المنتبذ أو الحمل الهاجر»، أحد الحالات الخطيرة التي تحدث بنسبة ضئيلة أثناء الحمل، وهنا نرصد أعراضه وكيفية العلاج لحماية الأم والجنين.
وهذا النوع من الحمل، أحد الحالات التي تلتصق فيها البويضة المخصبة، وتكون في مكان ما خارج جوف الرحم، وفيما يخص نسبة انتشار الحمل المنتبذ فتكون حوالي 2% من مجموع حالات الحمل، أي نسبة حدوث هذه الحالة ضئيلة.
ولفتت النمر أنه يمكن علاج هذا النوع من الحمل، من خلال متابعة نزول الهرمون وذلك في حال نزول مستوى الهرمون بدون أي تدخل طبي.
وبينت استشارية طب النساء والولادة، أنه من ضمن الوسائل الخاصة بالعلاج أيضًا إبرة «الميثوتركيست» من أجل إيقاف نمو خلايا الحمل.
وأضافت، كما يمكن اللجوء إلى منظار للبطن للتخلص من كيس الحمل من الانبوب أو إزالة الحمل الذي يوجد خارج الرحم.
وبينت الدكتور مها النمر، أنه من ضمن طرق العلاج أيضًا، عملية فتح البطن، وذلك في حالة كان المنظار غير متوفر أو إذا الطبيب ليس يمتلك خبرة كافية لاستعمال بالمنظار، أو حالة المرأة الحامل غير مستقرة.
طرق علاج الحمل خارج الرحم
يوجد عدد من الأعراض الأكثر انتشارًا في حالات الحمل الذي يكون خارج الرحم، والتي يمكن من خلالها اكتشاف هذه الحالة عند حدوثها، وهي:
طرق علاج الحمل خارج الرحم
بالنسبة لعوامل خطر حدوث الحمل المنتبذ، فيكون السبب في تطوره هو حدوث ضرر في قمع قناة فالوب الذي يكون ناجم عن الإصابة بالتهابات ما، بشكل خاص في تلك المنقولة بالعلاقات الجنسية، أو من قبل عمليات جراحية سابقة.
اقرأ أيضًا: 5 علامات للحمل في الأشهر الأخيرة تستدعي الذهاب إلى الطوارئ.. ما هي؟