طرق علاج الحمل خارج الرحم.. وهذه أبرز أعراضه

الحمل خارج الرحم أو ما يطلق عليه «الحمل المنتبذ أو الحمل الهاجر»، أحد الحالات الخطيرة التي تحدث بنسبة ضئيلة أثناء الحمل، وهنا نرصد أعراضه وكيفية العلاج لحماية الأم والجنين.

وهذا النوع من الحمل، أحد الحالات التي تلتصق فيها البويضة المخصبة، وتكون في مكان ما خارج جوف الرحم، وفيما يخص نسبة انتشار الحمل المنتبذ فتكون حوالي 2% من مجموع حالات الحمل، أي نسبة حدوث هذه الحالة ضئيلة.

علاج الحمل خارج الرحم

وفي هذا السياق، كشفت استشارية طب النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة "إكس"، وسائل علاج الحمل خارج الرحم.

ولفتت النمر أنه يمكن علاج هذا النوع من الحمل، من خلال متابعة نزول الهرمون وذلك في حال نزول مستوى الهرمون بدون أي تدخل طبي.

وبينت استشارية طب النساء والولادة، أنه من ضمن الوسائل الخاصة بالعلاج أيضًا إبرة «الميثوتركيست» من أجل إيقاف نمو خلايا الحمل.

وأضافت، كما يمكن اللجوء إلى منظار للبطن للتخلص من كيس الحمل من الانبوب أو إزالة الحمل الذي يوجد خارج الرحم.

وبينت الدكتور مها النمر، أنه من ضمن طرق العلاج أيضًا، عملية فتح البطن، وذلك في حالة كان المنظار غير متوفر أو إذا الطبيب ليس يمتلك خبرة كافية لاستعمال بالمنظار، أو حالة المرأة الحامل غير مستقرة.

طرق علاج الحمل خارج الرحمطرق علاج الحمل خارج الرحم

ما هي أعراض الحمل خارج الرحم؟

يوجد عدد من الأعراض الأكثر انتشارًا في حالات الحمل الذي يكون خارج الرحم، والتي يمكن من خلالها اكتشاف هذه الحالة عند حدوثها، وهي:

  • الشعور بالضعف.
  •  الإغماء وذلك بسبب فقدان الدم.
  • تأخر الحيض.
  • الشعور بألم في الأجزاء السفلية من البطن.
  • حدوث نزيف شديد في المهبل.
يجب ملاحظة أن تلك الأعراض السابقة للمرأة في سن الخصوبة الشك، في حدوث الحمل الهاجر، لهذا السبب من المهم التحقق من سبب ظهور الأعراض من خلال التحاليل والفحوصات اللازمة.

ويلاحظ في الكثير من الأوقات أنه لا تكون أعراض هذه الحالة من الحمل واضحة؛ إذ يظهر جزء منها فقط، وتكون بدرجات ألم قليلة، وهذا الأمر الذي يجعل عملية تشخيصها من الأمور الصعبة.

طرق علاج الحمل خارج الرحمطرق علاج الحمل خارج الرحم

عوامل خطر الحمل خارج الرحم

بالنسبة لعوامل خطر حدوث الحمل المنتبذ، فيكون السبب في تطوره هو حدوث ضرر في قمع قناة فالوب الذي يكون ناجم عن الإصابة بالتهابات ما، بشكل خاص في تلك المنقولة بالعلاقات الجنسية، أو من قبل عمليات جراحية سابقة.

اقرأ أيضًا: 5 علامات للحمل في الأشهر الأخيرة تستدعي الذهاب إلى الطوارئ.. ما هي؟