هل الاعتكاف في رمضان سنة أم فرض؟

يتساءل العديد من الأفراد هل الاعتكاف في رمضان سنة أم فرض، حيث يعتبر الاعتكاف خلال شهر رمضان المبارك سنة، وهو من الشرائع القديمة.

كما أن الاعتكاف معناه، لزوم المسجد لطاعة الله، وللتفرغ للعبادة، في الليل أو النهار. ويكون ذلك مقداره ساعة أو يومًا، أو ليلة أو أيامًا أو ليالي.

وهي سنة كما قال الله جل وعلا: وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ [البقرة:187].

الاعتكاف في رمضان

وقد جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، بأنه اعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، وفي بعض السنوات تركها، لعدد من الأسباب، وقام باعتكافها في العشر الأول من شوال.

فالاعتكاف سنة وفي رمضان أفضل، وفي العشر الأخيرة أفضل.

كما أن سنة الاعتكاف في المسجد في رمضان إذا تيسر ذلك، في رمضان وغيره، لكن في رمضان تكون أفضل إذا تيسر ذلك.

ويكون له الخروج إذا عرضت له حاجة، فيخرج يتوضأ. كما أنه يخرج يقضي حاجة، لا بأس، وله أن يهون إذا كان أراد أن يعتكف خمسة أيام.

وبعد ذلك ترك منها يومًا أو يومين، واكتفى بيومين أو ثلاث لا بأس؛ لأنها سنة، ليس بلازم إلا إذا نذر.

وقال: «لله علي نذر أن أعتكف كذا وكذا، فعليه أن يوفي النذر؛ لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه».

بينما إذا كان ما هو بنذر فهو مستحب، له أن يدخل ويعتكف. كما له أن يقطع الاعتكاف إذا عرض له عارض وأحب أن يقطع الاعتكاف، لا حرج. وأيضًا له أن يخرج لحاجته لوضوء لغسل لقضاء الحاجة لا بأس، نعم.

 

اقرأ أيضًا: بدء استقبال طلبات تسجيل الاعتكاف في المسجد النبوي