يعاني الكثير من الأشخاص من آلام هشاشة العظام، وترقق العظام أو هشاشتها يعد المرض الأكثر انتشارًا بين النساء؛ فهو يؤثر على واحدة من بين كل ثلاث نساء، وواحد من بين كل خمسة رجال ممن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا في جميع أنحاء العالم، وفقًا للمؤسسة الدولية لترقق العظام.
ومع انطلاق فعاليات اليوم العالمي لهشاشة العظام في 20 أكتوبر، والذي ركز في نسخة العام الجاري على صحة العظام ونشر الوعي بخصوص الوقاية من الكسور، قالت أخصائية في كليفلاند كلينك، نظام الرعاية الصحية العالمي، أنه ليس هناك وقت مبكر أو متأخر لتطبيق معايير الوقاية من ترقق العظام أو تأخير تقدم المرض.
وقالت الدكتورة سارة كيلر، أخصائية أمراض الروماتيزم في قسم الروماتيزم وأمراض المناعة في كليفلاند كلينك: إن هذا المرض غالباً ما يتطور دون أية أعراض أو آلام في البداية. كما أنه لا يتم اكتشافه حتى تتسبب العظام الضعيفة بحدوث كسور مؤلمة غالبًا ما تتركز في منطقة الورك أو الرسغ أو العمود الفقري.
وأشارت إلى قد يكون ضروريًا تجنب بعض الأنشطة الرياضية مثل: "ركوب الخيل، أو بعض وضعيات اليوغا"؛ وذلك لحماية العمود الفقري.
كما شددت على ضرورة إصغاء المرضى إلى ما تقوله لهم أجسادهم، وبدء الرياضة تدريجيًا وممارستها باعتدال لتجنب مخاطر الإصابة".
كما تنصح كيلر باتباع الأفراد لبرنامج غذائي صحي، مثل: "حمية الشرق الأوسط"، وتركيزهم على الحصول على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د).
وأضافت أن الحصول على هذه المواد الغذائية من مصدر طبيعي مثل الغذاء والتعرض الآمن لأشعة الشمس من أجل إنتاج فيتامين (د) في الجسم هو الخيار الأفضل. لكن في حال عدم إمكانية القيام بذلك، فقد يقوم مزود خدمات الرعاية الصحية بوصف مكملات غذائية لضمان ذلك.
كما أكدت أن الاستهلاك المفرط للكافيين والكحول يرتبطان أيضًا بترقق العظام ولذلك يجب تجنب هذه المواد أو التقليل من استهلاكها".
- مرض السكري من النوع الأول.
- التهابات الأمعاء المزمنة.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- كل من خضع لجراحات علاج البدانة.
- انقطاع الطمث لدى النساء يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بترقق العظام إذ أن كثافة العظام تتراجع بسرعة كبيرة خلال الأعوام الـ5-10 التي تلي انقطاع الطمث.
- التاريخ الطبي للعائلة له دورًا رئيسيًا.
كما نوهت إلى أن الأفراد من ذوي عوامل الخطر المرتفعة يجب أن يخضعوا للفحوصات في فترة مبكرة.
وأشارت إلى أن تناول علاج يشمل عناصر إبتنائية يعد فعالاً جدًا في بناء العظام في حالات ترقق العظام الشديد، أو لدى الأفراد المصابين بكسور.
كما يمكن للأدوية المانعة لارتشاف العظام المساعدة كذلك في الوقاية من الكسور.
- الوقاية من الكسور.
- تحسين مستويات الكالسيوم أو فيتامين (د) في الجسم.
- الحصول على علاج لترقق العظام.
- الانتباه إلى تصاميم المنازل وإبعاد أي مصادر خطر محتمل، وذلك من خلال: