تخلت عن الطب وسيطرت على خريطة البرنامج العام.. 6 معلومات عن رائدة الإذاعة الراحلة نادية صالح

رحلت الإعلامية المصرية القديرة " نادية صالح "، أمس الجمعة، عن عمر يناهز 78 عامًا، بعد مسيرة حافلة شاركت في كتابة تاريخ الإعلام المصري منذ عقود مضت.

و تستعرض مجلة "الجوهرة"، أبرز المعلومات عن رائدة الإذاعة المصرية، في التقرير التالي..

الحياة الأكاديمية

وُلدت الإعلامية نادية صالح عام 1940، التحقت بكلية الطب، لكنها قررت التحويل إلى لدراسة التجارة، و تخرجت منها عام 1964.

حصلت على دبلوم الإعلام من جامعة القاهرة عام 1970، كما نجحت في الحصول على دبلوم الاتصالات الجماهيرية من جامعة كورنيل الأمريكية عام 1984، بالإضافة إلى دبلوم الإدارة من اليابان عام 1996.

التخلي عن الطب

تركت نادية صالح دراسة الطب بعد تعرضها لحالة إغماء من رائحة الفورمالين.

حيث اعترفت خلال برنامج "لازم نفهم" للإعلامي مجدي الجلاد، أنها لو كانت أكملت دراستها في الطب لأصبحت "أفشل طبيبة في مصر".

الزواج المبكر

تزوجت نادية صالح في سن 17 عامًا، حيث كان والدها محافظًا للغاية، ومقتنع بفكرة زواج البنت في سن صغيرةن حسبما أفادت في تصريحات سابقة لها.

العمل بالإذاعة

كتبت الراحلة اسمها بحروف من نور، في الإذاعة المصرية، بعدما التحقت بالبرنامج العام عام 1965.

أجرت العديد من الحوار مع كبار نجوم زمن الفن الجميل أمثال، موسيقار الأجيال "محمد عبدالوهاب"، العندليب الأسمر "عبدالحليم حافظ"، والأديب العالمي "نجيب محفوظ."

قدمت العديد من البرامج الإذاعية الناجحة، منها، "صباح الخير"، "يوميات امرأة عصرية"، "بعيدًا عن السياسة"، "وطنى حبيبي"، "ألف مثل ومثل"، و"أسماء وشخصيات"، بالإضافة إلى برنامجها الشهير "زيارة إلى مكتبة فلان"؛ الذي حافظ على وجوده بخريطة البرنامج العام لمدة 30 عامًا، حتى الآن.

عشقها لدلوعة السينما المصرية

أبدت نادية عشقها الشديد لدلوعة السينماالمصرية الفنانة "شادية"، الأمر الذي جعلها تغّير من ملامحها، وتقصّر شعرها لتكون شبيهة لها.

وقالت في وقت سابق إنها كانت تشعر بسعادة غارمة عندما يقول أحدهم إنها تشبه شادية.

مناصب وجوائز

تقلدت الراحلة العديد من المناصب، منها، مديرًا لبرامج الشباب بالبرنامج العام، مديرًا للبرامج الثقافية، مديرًا عامًا للمنوعات بالبرنامج العام عام 1993، رئيسًا لشبكة الشرق الأوسط عام 1995، وحافظت على وجودها في هذا المنصب حتى خروجها على المعاش عام 2000.

عملت فى الجهاز المركزى للمحاسبات 6 أشهر، كما فازت بعدة جوائز، منها الجائزة الأولى لبرامج الحوارات في عيد الإذاعة الذهبي، والميدالية الذهبية من نقابة الأطباء.