تحذير جديد من التدخين.. هذا تأثيراته طويلة الأمد على جهاز المناعة

أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن التدخين له تأثيرات مدمرة على جهاز المناعة، مما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض.

شملت الدراسة أكثر من 5000 شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و 70 عامًا، وقامت بقياس مستويات خلايا الدم البيضاء لدى المشاركين، وهي خلايا الدم المسؤولة عن محاربة العدوى.

كشفت النتائج عن مستويات منخفضة بشكل ملحوظ من خلايا الدم البيضاء لدى المدخنين مقارنةً بغير المدخنين، خاصةً الخلايا التائية والخلايا البائية، وهي خلايا رئيسية في استجابة الجسم المناعية.

ولم تقتصر مخاطر التدخين على ضعف جهاز المناعة، بل ربطت الدراسة بينه وبين زيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الأمعاء التقرحي.

أوضح الباحثون أن المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر تُلحق الضرر بخلايا جهاز المناعة، مما يُضعف قدرته على محاربة العدوى والأمراض، وفق ما نقل موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

بعض التفاصيل الإضافية حول تأثيرات التدخين على جهاز المناعة:

  • يُقلّل من قدرة الجسم على محاربة العدوى البكتيرية والفيروسية.
  • يُزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
  • يُؤخّر التئام الجروح.
  • يُؤثّر على فعالية اللقاحات.
  • يُزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.

ولكن لا داع للقلق، فالإقلاع عن التدخين يُمكن أن يُحسّن من وظائف جهاز المناعة بشكل كبير.

وإليك بعض النصائح للإقلاع عن التدخين:

  • حدد موعدًا للإقلاع عن التدخين والتزم به.
  • أخبر عائلتك وأصدقائك بقرارك للإقلاع عن التدخين واطلب دعمهم.
  • تخلص من جميع منتجات التبغ من منزلك.
  • ابحث عن طرق للتعامل مع أعراض الانسحاب، مثل العلكة أو مضادات القلق.
  • اطلب المساعدة من أخصائي الإقلاع عن التدخين للحصول على الدعم والمشورة.

وتذكر، الإقلاع عن التدخين ليس سهلًا، لكنه ممكن، مع العزيمة والدعم، يمكنك التغلب على إدمان التبغ وتحسين صحتك بشكل كبير.