البدانة من الظواهر الشائعة في مرحلة انقطاع الطمث، حيث تعاني منها ما يقرب من نصف النساء في هذه المرحلة، وترجع أسباب البدانة في مرحلة انقطاع الطمث إلى العديد من العوامل، منها:
تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث، مثل انخفاض إنتاج هرمون الإستروجين، إلى زيادة الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، مما يمهد الطريق للبدانة.
تتراجع الكتلة العضلية مع التقدم في العمر، مما يقلل من معدل حرق السعرات الحرارية.
تميل النساء في مرحلة انقطاع الطمث إلى قلة الحركة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
قد يلعب العامل الوراثي دورًا في زيادة خطر الإصابة بالبدانة في مرحلة انقطاع الطمث.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية.
زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان القولون والمستقيم.
زيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق.
التغذية الصحية
تتمثل التغذية الصحية في تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، مثل الخضروات والفواكه والبقوليات ومنتجات الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم. كما يجب الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكر والدهون.
ممارسة الرياضة
تساعد الرياضة على حرق الدهون وزيادة الكتلة العضلية، مما يساعد على فقدان الوزن والحفاظ عليه. ينصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
العلاج الدوائي
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب بعض الأدوية لمساعدة النساء على فقدان الوزن والحفاظ عليه، مثل الأدوية التي تزيد من الشعور بالشبع أو تمنع امتصاص الدهون.
فيما يلي بعض النصائح المهمة للمساعدة على الوقاية من البدانة في مرحلة انقطاع الطمث:
حافظي على وزن صحي قبل انقطاع الطمث.
راقبي وزنك باستمرار وابذلي قصارى جهدك للحفاظ عليه ضمن المعدل الطبيعي.
تناولي نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
مارسي الرياضة بانتظام.
من المهم التحدث مع الطبيب إذا كنت تعانين من زيادة الوزن أو البدانة في مرحلة انقطاع الطمث، حيث يمكنه مساعدتك على وضع خطة علاجية مناسبة لحالتك.