أخصائية تخاطب لـ "الجوهرة": اضطراب طيف التوحد هو مرض العصر في السنوات الأخيرة
اليوم العالمي للتوحد
يحل اليوم الثلاثاء الموافق 2 أبريل الاحتفال بـ اليوم العالمي للتوحد، وتم تخصيص هذا التاريخ من كل عام بهدف نشر الوعي حول هذا الاضطراب، ودعم الأشخاص الذين يعانون منه.
اليوم العالمي للتوحد
ومع حلول اليوم العالمي للتوحد، نستعرض في السطور التالية أهم العلامات التي تظهر على الطفل وقد تكون دليلًا على إصابته بـ اضطراب طيف التوحد، إلى جانب تقديم بعض النصائح للوالدين في حال اكتشاف إصابة ابنهما بهذا الاضطراب؛ بِما يصب في النهاية في دعم هذه الفئة، والحفاظ على سلامتها الجسدية والنفسية والعقلية والاجتماعية.
اليوم العالمي للتوحد
اضطراب طيف التوحد
أوضحت ميرفت محمد، أخصائية التخاطب والمقاييس النفسية، في تصريحات خاصة لـ"الجوهرة"، أنه في السنوات الأخيرة بات اضطراب طيف التوحد هو مرض العصر، لافتة إلى أن التدخل المُبكر للعلاج له فاعلية كبيرة في تحجيم تطور هذا الاضطراب وبالتالي تقليل الآثار السلبية الناتجة عنه.
5 علامات تدل على إصابة الطفل بالتوحد
وأضافت "ميرفت"، أن اضطراب طيف التوحد يظهر على الطفل خلال السنوات الثلاثة الأولى من عمره، وأن هناك بعض العلامات التي يمكن من خلالها الاستدلال على إصابة الطفل بالتوحد، منها:
اليوم العالمي للتوحد
- عدم محاولة الطفل تحريك جسمه أو أخذ الوضع الذي يدل على رغبته في أن يُحمَل.
- تصلُّب الطفل عند حمله ومحاولته الإفلات.
- يبدو الطفل كما لو كان أصمًا لا يسمع؛ فهو لا يستجيب لذكر اسمه أو لأي أصوات مِن حوله.
- فشل الطفل في تقليد مَن حوله كباقي الأطفال في نفس مرحلته العمرية.
- قصور أو توقف قدرة الطفل على اكتساب مهارات الاتصال اللغوي وغير اللغوي.
وفي حال ملاحظة 3 - على الأقل - من هذه العلامات، يجب على الوالدين الذهاب بالطفل إلى مركز متخصص في علاج اضطراب طيف التوحد؛ لبدء رحلة العلاج، والتقليل من تدهور الحالة.
اليوم العالمي للتوحد
ميرفت محمد، أخصائية التخاطب والمقاييس النفسية
نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد
كما قدمت "ميرفت" عدة نصائح للوالدين يجب اتباعها في للتعامل مع ابنهما المصاب بالتوحد، منها:
- عدم الخجل من الطفل، بل تقديم كل مشاعر الحب والحنان والتقدير له.
- البحث دومًا عن الأشياء التي تجذب انتباه الطفل.
- بناء علاقة قوية مع الطفل في البداية.
- إبعاد الآلات الحادة والتحف الثمينة والثقيلة عن الطفل؛ تجنبًا لإيذاء نفسه.
- الحفاظ على هدوئهما عندما تنتاب الطفل نوبة غضب أو بكاء في المنزل.
- التحدث مع الطفل بلغة سهلة يفهمها واستخدام الإشارات والإيماءات التي يُفضلها.
- تدريب الطفل منذ الصغر على تحمل المسؤولية.
- عدم عزل الطفل، وإنما دمجه مع أطفال عاديين في المجتمع.
اقرأ أيضًا: 5 نصائح لتعزيز ثقة طفلكِ بنفسه.. احرصي عليها خلال تعاملك معه
