5 نصائح لتعزيز ثقة طفلكِ بنفسه.. احرصي عليها خلال تعاملك معه

الثقة بالنفس من أهم مميزات الشخصية القوية ودعائم النجاح في شتى مجالات الحياة، بداية من بناء علاقات صداقة جيدة، وتكوين أسرة ناجحة، وصولًا إلى تحقيق الأهداف الشخصية في الحياة العملية.

أهمية الثقة بالنفس لتحقيق النجاح

ولأن الثقة في النفس تعتمد بدرجة كبيرة على الطريقة التي يُعامل بها الشخص منذ طفولته، فنستعرض في السطور التالية بعض النصائح التي يجب على الأمهات إتباعها في أثناء تعاملهن مع أطفالهن منذ سنواتهم العمرية الأولى، حتى تزداد ثقتهم الذاتية كلما تقدموا في العمر.

طفل

5 نصائح لتعزيز ثقة طفلكِ بنفسه

1 - الابتسام في وجه الطفل واحتضانة بكثرة يأتي على رأس النصائح التي يجب أن تتبعها الأم في أثناء تعاملها مع طفلها؛ إذ أن ذلك يُشبع الطفل حبًا وحنانًا، ويزيد من شعوره بكونه محبوبًا ومرغوب فيه مِمَن حوله، وبالتالي تعزيز ثقته الذاتية.

2 - عدم إرهابه أو الصراخ في وجهه لأي سبب كان، حتى في حال ارتكابه أي خطأ؛ فهو لا زال في حاجة لمن يُرشده، ولكي يكون هذا الإرشاد مفيدًا لا بد أن يكون بهدوء وحب، حتى لا يخاف الطفل ويفقد الثقة في نفسه.

طفل

منح الطفل حرية الاختيار

3 - منح الطفل حرية الاختيار كاملة، لطالما لا يضر نفسه، مثل حرية اختيار ملابسه، أو الرياضة التي يمارسها، أو الهواية التي يحب أن يقضي بها وقته، فكل ذلك يجعله ذا رأي مستقل ويسهم ذلك بقوة في تعزيز ثقته بنفسه.

4 - ألا تسمح الأم لأي شخص، سواء الأقارب أو الأصدقاء بأن يسخر من طفلها، ولو على سبيل المزاح؛ إذ أن ذلك يُقلل من تقديره لذاته، بل يجب على الأم في هذا الوقت أن تعترض وتعبر بكل قوة عن تقديرها الشديد وحبها الكامل لطفلها.

مشاركة الطفل في المناقشات الأسرية

5 - على الأم إتباعها أخذ رأي طفلها  كلما أمكن في الأمور الأسرية البسيطة ومشاركته في النقاش، وفي حال كان رأيه صحيحًا يجب الأخذ به، وفي حال كان خاطئًا يتم مناقشته بهدوء وحب والثناء عليه لتفكيره الجيد مع توضيح نواقص هذا الرأي ولماذا يُفضل الأخذ برأي آخر.

اقرأ أيضا: 11 نصيحة لمساعدة الأطفال على حل النزاعات مع أقرانهم