في يوم المرأة العالمي 2024.. جامعة أمريكية تشيد بجهود الباحثة السعودية خلود الخطيب

بالتزامن مع يوم المرأة العالمي 2024، الموافق 8 مارس الذي يأتي تأكيدا لدور المرأة وتأثيرها في المجتمع، واستمرارا للإنجازات والنجاحات التي تحققها النساء السعوديات في مختلف المجالات، أشادت جامعة أمريكية بجهود الباحثة السعودية خلود الخطيب، بعد إثبات جدارتها في البحث العلمي.

وتواصل المرأة السعودية نجاحاتها في شتى المجالات، من خلال احتفاء كبرى الجامعات الأمريكية والأوروبية والعالمية، بالدور الكبير التي تقوم به الباحثات السعوديات اللواتي استطعن النجاح في كل تخصصات البحث العلمي.

الباحثة السعودية خلود الخطيب

من بين نماذج المرأة الناجحة الدكتورة خلود الخطيب، التي تم تعيينها من جامعة ستانفورد من أجل تكون سفيرة برنامج المرأة في علوم البيانات.

كما أنها قادت حدث «داتاثون الرياض» فيما يخص علوم البيانات، بالإضافة إلى منتدى حول الذكاء الاصطناعي في مجال الطب.

وأشادت جامعة «نورث إيسترن» الأمريكية عبر موقعها الرسمي، بدور "الخطيب" التي تبلغ من العمر 46 عاما.

بالإضافة إلى أنها حصلت على درجة الدكتوراة متعددة التخصصات، عبر برنامج بحثي صممته بنفسها يمزج بين الهندسة والمالية.

بجانب أنها ركزت مؤخرا على مجال الرعاية الصحية، بدلاً من الخدمات المصرفية بعد إصابة والدها بجلطة دماغية.

نجاحات الباحثة السعودية

حصلت الباحثة السعودية على زمالة لمدة سنتين، ركزت فيها على استخدام التكنولوجيا من أجل توفير الرعاية المنزلية للمرضى، ممن عانوا من أمراض القلب والأوعية الدموية.

وأشارت الجامعة الأمريكية، إلى أن الباحثة ساعدت أثناء فترة عملها ما بعد الدكتوراه في سويسرا، في العمل على تطوير المحتوى وإطار المعلوماتية من أجل أداة رقمية لإدارة الوزن.

علاوة على ذلك نسقت فريق الأعمال الدولي، وأيضًا متعدد التخصصات، وفي الوقت الحالي تعمل كمرشدة في منظمة حكومية سعودية.

فهي تقوم على تحويل الرعاية الصحية في البلاد، بجانب تقديم المشورة للحكومة فيما يخص الذكاء الاصطناعي بجانب معايير البيانات الضخمة، وأيضًا تعمل كمرشدة للعالمات السعوديات.

وأوضحت الجامعة أن الخطيب حصدت على شهادتها الجامعية فيما يخص علوم الكمبيوتر من جامعة الملك عبد العزيز.

وبعدها جاءت إلى الولايات المتحدة من أجل الحصول على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر من جامعة «لويولا ماريماونت» في لوس أنجلوس، حتى ترجع للعمل كمديرة مشروع في أحد البنوك السعودية.

وذلك من أجل توسيع خبراتها عن طريق دراسة كيفية استعمال الأدوات العلمية من أجل اتخاذ القرارات الاستثمارية فيما يخص القطاع المصرفي، بما فيها الهندسة الصناعية، وكذلك التمويل الاستراتيجي، وكل من إدارة الاتصالات، وأنظمة الإنتاج.

اقرأ أيضًا: الدكتورة خلود المانع.. كيف اقتنصت لقب سفيرة تمكين المرأة؟ (فيديو)