«الجريش والمقشوش» الطبق والحلوى الوطنية للمملكة.. إعلان اسماء «الأطباق المناطقية»

كشفت هيئة فنون الطهي عن تسمية الأطباق المناطقية لكل مناطق المملكة، وذلك ضمن مبادرة «روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق» .

وكانت أطلقت الهيئة هذه المبادرة في مطلع عام 2023م من خلال إعلان تسمية «الجريش» طبقًا وطنيًا للمملكة، بالإضافة إلى «المقشوش»  وهو الحلوى الوطنية.

أهداف المبادرة

وجاء الهدف من هذه المبادرة إلى الاحتفاء بثقافة فنون الطهي السعودي، بالإضافة إلى الاستثمار في قيمتها الرمزية، والعمل على توثيق وصفاتها المتنوعة.

وذلك من أجل تعزيز تداولها بين عموم الجمهور من مختلف الشرائح محلياً ودولياً، بجانب المحافظة عليها بوصفها وجهاً من أوجه التراث الثقافي لمختلف مناطق المملكة.

كما وسعت الهيئة نطاق المبادرة حتى تتضمن مختلف المناطق، وحددت طبقاً مناطقياً خاصاً بكل منطقة؛ وذلك من أجل الاحتفاء بتنوع فنون الطهي، بجانب تعزيز حضورها بالحياة المعاصرة.

وذلك بما يتضمنه من أثرٍ اقتصاديٍ عبر استثمار هذه الأطباق ومكوناتها، وتداولها وتقديمها بمختلف منافذ الضيافة للجمهور المحلي والدولي.

اختيار طبق لكل منطقة

كما أوضحت الهيئة اختيار «المرقوق» ليكون طبقاً مناطقياً وذلك لمنطقة الرياض، وهو من الأكلات التقليدية الشائعة وسط المملكة.

بينما تم اختيار «السليق» لمنطقة مكة المكرمة، فيما جاء «الأرز المديني» للمدينة المنورة، كما جاء «المليحية» لمنطقة الحدود الشمالية، وهو عبارة عن أرز أضيف إليه الإقط الممزوج بالسمن البلدي.

بالإضافة إلى أنه تم اختيار  «البكيلة» لمنطقة الجوف، و هو يتكون من نبات السمح، مع التمر، والسمن البلدي, بينما جاء «خبز المقناة» ليكون لمنطقة الباحة.

بالإضافة لـ «كبيبة حائل» ليكون حتى منطقة حائل، و«الرُقش» لمنطقة نجران وهو أكلة شعبية يتم تحضيرها من البُر ويُصب فوقه المرق واللحم.

كما تم اختيار «الكليجا» لمنطقة القصيم، و«الأرز الحساوي» للمنطقة الشرقية، بينما اختير «المغش» لمنطقة جازان، وهو يتكون من لحم يحضر في وعاءٍ حجري ويملح ثم يغمر بالماء، بينما «الصيادية» فكانت لمنطقة تبوك، و«الحنيذ» لمنطقة عسير.

وجدير بالذكر، أنه تم اختيار تلك الأطباق من خلال لجان مختصة وبالمواءمة مع إمارات المناطق في كل منطقةٍ اختير لها طبقٌ خاص.

معايير اختيار الأطباق

وجاء وفقًا لمعايير حددتها مبادرة روايات الأطباق الوطنية، وأطباق المناطق، التي من أبرزها:

- القيمة الثقافية والتراثية

- الأهمية التاريخية للطبق

- التعبير عن جغرافيا المنطقة

- الثقافة الغذائية فيه

- مساهمة هذا الطبق في دعم الاقتصاد المحلي

اقرأ أيضًا: فنون الطهي تقدم النتائج الملموسة الأولى لمشروع «سلو فود السعودية»