«قد لا ننجو حتى الصباح».. انهيار طبيبة بريطانية بسبب رسالة من غزة (القصة كاملة)
تصدر مقطع فيديو يوثق انهيار طبيبة بريطانية بسبب رسالة من غزة، منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ ظهرت من خلاله الطبيبة وهي تقرأ رسالة مؤثرة وصلت إليها من مدير مستشفى الشفاء في غزة، وهو من كبرى مستشفيات القطاع.
ودخلت الطبيبة البريطانية في حالة انهيار وبكاء متواصل مع بدء قراءة الرسالة التي بدأت بكلمات «قد لا ننجو حتى الصباح»، إذ ظهرت وهي تقرأ الرسالة الطارئة خلال وقفة تضامنية أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني، تم تنظيمها مؤخراً لدعم غزة.انهيار طبيبة بريطانية بسبب غزة
وأكملت القراءة، قائلة: «نحن كطاقم طبي نريد المغادرة، لكن لا يمكننا ذلك، قد لا ننجو حتى الصباح، لا نريد أن نُقتل هنا، فقط لأننا ملتزمين تجاه مرضانا وتجاه مهمتنا الطبية».وتابعت الرسالة: «نطلب المساعدة بشكل عاجل، أرجوكم افعلوا كل ما تستطيعون من خلال حكوماتكم أو المجتمع الدولي، أوقفوا إطلاق النار».
وقد طالبت الطبيبة البريطانية بأن تتبنى حكومة دولتها إجراءات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما نقلته « الجزيرة».
اقرأ أيضاً: على عكس النجم الأمريكي جاستن بيبر.. هذا ما فعلته سيلينا غوميز لدعم غزة
https://youtu.be/i-b2bulCvDI?t=4
وقد انتشر مقطع الفيديو تزامناً مع نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، جنوده ودباباته لفرض حصارا مطبقا على مستشفيات شمال غزة، خاصةً مجمع الشفاء ومستشفيات الرنتيسي والقدس.
وقد وثق الفيديو انهيار الطبيبة باكية بحرقة شديدة، ولم تستطع مع ذلك استكمال كلماتها، ورفع الجميع من خلفها لافتات تطالب بوقف إطلاق النار.
وإليكم أبرز المعلومات المتوفرة عن الطبيبة بحسب «روسيا اليوم»:
- الطبيبة البريطانية تدعى كيت.
- تبلغ من العمر 30 عامًا.
- طبيبة طوارئ بالمستشفى.
- كانت متواجدة في تجمع العاملين في مجال الرعاية الصحية أمام مكتب رئيس الوزراء في لندن.
غزة تحولت من سجن مفتوح إلى مقبرة
وفي وقت سابق، كانت قد نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً بعنوان: "أنا مدير وكالة الأونروا. سيحاكمنا التاريخ جميعا ما لم يوقف إطلاق النار في غزة".وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): إنه حتى لحظة كتابة المقال، فقدت وكالة الأونروا 35 من موظفيها في غزة؛ إذ قُتل العديد منهم أثناء وجودهم داخل منازلهم مع عائلاتهم.
وانتقد لازاريني تحذيرات الجيش الإسرائيلي، الذي دعا الفلسطينيين في شمال غزة إلى الانتقال إلى الجزء الجنوبي من القطاع؛ في الوقت الذي استمرت فيه إسرائيل في استهداف الجنوب أيضاً، وقال لازاريني :«لا يوجد مكان آمن في غزة».
كما قد صرح لازاريني بأنه تعرض 40 مبنى تابع للأونروا، منها مدارس ومستودعات، للأضرار بسبب الغارات الإسرائيلية، كما أكّد أن العديد من المدنيين الذين كانوا يحتمون بداخلها قتلوا بشكل مأساوي.
وأضاف أن القطاع الذي وُصِف على مدى 15 عاماً بأنه "سجن كبير مفتوح"، في ظل الحصار الجوي والبحري والجوي، أصبح "مقبرة للسكان المحاصرين بين الحرب والحصار والحرمان".
اقرأ أيضاً:إغاثة غزة.. مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة لمطار العريش
