يوجد مفاهيم غذائية خاطئة يتبعها عدد من الأشخاص دون معرفة ما إذا كانت صحيحة أم لا خلال شهر رمضان المبارك، والتي يجب عليهم تصحيحها.
مفاهيم غذائية خاطئة في رمضان
دائمًا ما تكثر الشائعات حول مجموعة من المنتجات الغذائية في رمضان، لذلك حرصت
هيئة الغذاء والدواء على رصد وتصحيح المعلومات المنتشرة عن عدد من الأطعمة.
ومن ضمن المفاهيم الغذائية الخاطئة، نفت الهيئة الشائعات المتداولة عن أن التوت المركز يسبب مخاطر صحة نتيجة المواد المضافة التي يحتوي عليها، مؤكدة أنها تقيم سلامة جميع المواد، ومن ضمنها الألوان الصناعية، وذلك قبل السماح باستعمالها في المواد الغذائية.
وأكدت الهيئة أنه لا فارق بين الحليب كامل الدسم وغيره من الأنواع، غير نسبة دهن الحليب، وفقًا لما تنص عليه اللائحة الفنية السعودية رقم «984 SFDA.FD»، وذلك ردًا على الاعتقاد السائد بأن التفريق بينهما يكون لغرض تجاري فقط.
وكشفت الهيئة أن بعض مكعبات مرقة الدجاج التي يتم استخدامها من أجل تعزيز النكهة في الأغذية، يعد المكون الرئيسي لها هو «ملح جلوتامات الصوديوم»، الذي يعتبر أحد المضافات الغذائية المسموح باستخدامها.
وأوضحت أن النسبة الضئيلة من الإيثانول التي تتواجد في السوبيا والعصائر والمشروبات، ناتجة عن تفاعلات كيميائية طبيعية، تلك التي تحدث خلال عملية التصنيع «تخمر ذاتي»، غير أنه لا تتم إضافتها إلى المنتج أو المشروب، أي أنه تفاعل طبيعي.
تقول بعض الشائعات أن مشروب قمر الدين من الممكن أن يتسبب في اضطرابات لمرضى السكري، مايؤثر في نسب الكوليسترول في الدم،.
وأوضحت «الغذاء والدواء» أن تحضير مشروب بكميات كبيرة من السكر، يؤثر في مستوى السكر بالدم لدى مرضى السكري، إلا أن لم يثبت علميًا حتى الآن بأن استهلاكه له تأثير في نسبة الكوليسترول.
يشيع بين العامة أن هناك أنواعًا من التمور تمتلك مستويات منخفضة من السكريات، وبالتالي مناسبة لمرضى السكري.
وردت الهيئة على هذه المعلومات، بأنه لا يوجد دليل يثبت ذلك؛ حيث إن جميع الأنواع تمتلك نسب عالية من السكريات، وذلك باختلاف الصنف ومراحل النضج، لهذا دائمًا ما يوصي مرضى السكري بعدم تناول كميات كبيرة منه.
اقرأ أيضًا:
