صحتك في رمضان| أهمية وجبة السحور وأفضل وقت لتناولها

يحل غدًا الثلاثاء أول أيام شهر رمضان المبارك، أي أن الليلة هي أول ليلة لتناول وجبة السحور التي وصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولو كان بحبة تمر؛ نظرًا لفوائدها المتعددة للجسم.

ويعد السحور سنة في حق الصائم، يُفضل اتباعها حتى في حال عدم الشعور بالجوع، ويبدأ وقته من نصف الليل وينتهي بطلوع الفجر الصادق، أي أن وقت السحور بين نصف الليل وطلوع الفجر.

أهمية السحور للجسم

وفي الموضوع التالي، نقدم فوائد وأهمية وجبة السحور على الصحة العامة للجسم، ضمن سلسلة خدمات «صحتك في رمضان»، التي يقدمها موقع «الجوهرة» الإلكتروني طوال الشهر الكريم، والتي تتمثل في التالي:

1- يخفف من متاعب الصيام

تناول وجبة السحور يوميًا، يساعد في التخفيف من متاعب الصيام، ويمنع حدوث بعض المشاكل أثناء الصيام، مثل «الكسل، الخمول، والرغبة في النوم».

وتعد هذه الوجبة مهمة جدًا للجسم ومفيدة؛ حيث تقلل الشعور بالجوع خلال ساعات الصيام بالنهار، وتمنح الجسم ما يحتاجه من فيتامينات وطاقة.

2- مفيد للجهاز الهضمي

الالتزام بتناول السحور يعمل على تنشيط الجهاز الهضمي للجسم، فضلًا عن الحفاظ على مستوى السكر في الدم عند الصائم، خاصة إذا كانت وجبة متوازنة.

3- السحور يقي من الصداع

يساعد السحور في الوقاية من آلام الصداع المصاحبة للصيام، خاصة عند تناول كمية كافية من المياه خلال هذه الوجبة؛ لمنع الجفاف وآلام الرأس.

كما يجب الحرص على عدم تناول الأطعمة المالحة والمقلية خلال وجبة السحور، والاعتماد على الأطعمة الخفيفة مثل الزبادي والتمر.

4- يساعد على تحمل الصيام

يفضل تناول السحور في وقت متأخر قدر الإمكان؛ حيث يساعد الجسم على تحمل الصيام خلال النهار ويخفف من الشعور بالجوع.

كما يفضل أن تكون وجبة السحور متنوعة من بروتينات وخضراوات وفواكه، مثل الجبن الأبيض، أو اللبنة، أو قطعتين من الحبش، مع رغيف خبز أسمر أو شوفان وبعض الخضار مثل البندورة، الخس، الخيار، بالإضافة إلى حبة فاكهة.

اقرأ أيضًا: أهمية تناول الزبادي على السحور في رمضان