ضوابط الرفق بحيوانات التجارب.. القوانين تحكمها وتقليل إحساسهم بالألم الأبرز

أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أهمية مراعاة قوانين وضوابط الرفق بحيوانات التجارب عند التعامل معهم في مراحل الدراسات ما قبل السريرية.

ضوابط الرفق بحيوانات التجارب

وقالت الهيئة العامة للغذاء والدواء عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، إن الدراسات ما قبل السريرية تجرى على حيوانات التجارب بناءً على قوانين وتشريعات حقوق الرفق بالحيوان، إذ يراعى فيها النقاط التالية:
  • تقليل عدد حيوانات التجارب المستعملة.
  • كذلك، تقليل إحساسها بالألم.
  • محاولة إبدالها بتقنيات حيوية أخرى.
كما أكدت الهيئة أن استخدام حيوانات التجارب، أمر بالغ الأهمية في الأبحاث الطبية الحيوية؛ لأسباب عدة منها:
  • دراسة تأثير الأدوية على عدة أجيال بوقت قصير نسبيًا.
  • إمكانية تسخير نماذج حيوانية تماثل أمراض البشر.
  • تشابه الجينات بين أصناف وأنواع مملكة الحيوان.
فضلاً عن ما سبق، أكدت الهيئة في انفوجرافيك معلوماتي أنه يجب أن يعتمد اختيار النموذج الحيواني المعد للبحث الطبي بناء على الآتي:
  • المخاطر البيئية والأخلاقية الناتجة من الاختبارات على حيوانات التجارب.
  • قابلية نقل نتائج التجارب إلى البشر.
  • التكلفة والتوافر.
  • توفر معلومات كافية حول المرض في النموذج المستخدم.
  • استخدام اختبارات مناسبة للنوع الحيواني المستخدم".
ويذكر أن الهيئة العامة للغذاء والدواء، تعني بتنظيم ومراقبة الغذاء والدواء، والأجهزة الطبية والتشخيصية، ووضع المواصفات القياسية الإلزامية لها، المستوردة منها ومحلية الصنع. هذا بالإضافة إلى فحصها في المختبرات وتوعية المستهلك.

وقد تأسست الهيئة العامة للغذاء والدواء بموجب قرار مجلس الوزراء رقم وتاريخ 7/1/1424هـ كهيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية.

كما ترتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء، وتناط بها جميع المهمات الإجرائية والتنفيذية والرقابية التي تقوم بها الجهات القائمة حاليًا لضمان سلامة الغذاء والدواء.

اقرأ أيضًا: هل الإفصاح عن الراتب التقاعدي إلزامي؟ «حساب المواطن» يوضح