فنان العرب وأنغام يُشعلان حفل جازان في اليوم الوطني الـ89   

كتب-أحمد الزيلعي:

سهرت مدينة جازان السعودية على أنغام الفن والموسيقى العربية والخليجية والأغاني الوطنية في حفل غنائي كبير، تزامنًا مع احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ 89.

وأحيا كل من "فنان العرب" محمد عبده والفنانة أنغام والفنان تركي عبد الله؛ ليلة طربية من الطراز الأول.

وأمتعت أنغام الجمهور وسط أجواء وطنية مزينة بالأعلام الخضراء، على المسرح الروماني بمركز الأمير سلطان الحضاري، وبوجود فرق شعبية استعراضية، والحفل من تقديم الهيئة العامة للترفيه، وتنظيم شركة روتانا.

وافتتح الفنان الشاب تركي عبد الله حفل جازان مرحبًا بالجماهير بأغنية "خذني منك"، ثم واصل إمتاع الجماهير بمجموعة من أغانيه التي حققت نجاحًا منذ صدورها بداية من 2006م.

ومن تلك الأغاني "عشر قلوب" ، " لا تكتب رسايل"، "أحلى الفصول"، "نحن هنا"، " سبحانه مغير الأحوال".

واختتم الفنان الشاب وصلته الفنية بأغنية " سعودي" وهي من كلمات الأمير الشاعر عبد الله بن سعد آل سعود؛ وتفاعل الجمهور مع الأغنية برفع الأعلام وترديد الكلمات.

حمل الحفل مفاجأة جميلة تحمل معاني كثيرة؛ منها الدعم والتشجيع للموهوبين في السعودية، وهي مشاركة فنان موهوب من اكتشاف رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ؛ وهو سامح الحكمي، من أهل جازان.

يأتي ذلك انطلاقًا من دعم الفنانين الهواة السعودية، واستطاع الحكمي؛ أن يكسب إعجاب الجماهير التي صفقت له وشجعته أثناء أدائه أغنية " غالي الأثمان" للفنان محمد عبده.

أنغام مصر تبهج جمهور جازان  

على كورنيش جازان الشمالي، أطلت الفنانة أنغام على جمهور الجنوب وجازان  لأول مرة، متشحة بوشاح يحمل حب المملكة العربية السعودية وهو اللون الأخضر، ويحوي صورة الملك وولي عهده، تعبيرًا عن فرحتها بالعيد الوطني السعودي.

وكانت ذكرت في مؤتمر صحفي قبل الحفل أنها سعيدة بكونها تحتفل مع الشعب السعودي بيومه الوطني لثاني مرة.

واستهلت أنغام فقرتها الغنائية بأداء أغنيها تحبها الجماهير وهي "يا ريتك فاهمني"، ثم قدمت مجموعة من أجمل أغانيها بمشاركة المايسترو هاني فرحات، وهي " حالة خاصة"، "هدي قلبه"، " وين نروح"، "بعتلي نظرة"، "لا تهجي".

ووعدت أهالي جازان والإعلاميين، خلال المؤتمر الصحفي ولقائهم بها قبل الدخول للمسرح، بأنها مسرورة جدًا، قائلة "أنتم تخرجون فنكم الجميل، فأنتم تخدمون وطنكم وسأعود بإذن الله للغناء هنا وأسعدني حضوركم وتفاعلكم".

الجمهور يتفاعل مع محمد عبده

وهكذا بدا الفنان القدير محمد عبده مسك الختام الذي عاد؛ ليغنى على مسرح مدينة هي مسقط رأسه، وبعد غياب عنها عشرات السنين، كانت الجماهير متعطشة لحضور حفله، وانتظرته بشوق، ورحبت به ترحيبًا كبيرًا منذ صعوده على المسرح وحتى مغادرته.

فأطرب عبده؛ الجماهير بمجموعة من أجمل وأهم أغانيه، فكانت الجماهير تسبقه في الكلمات، ثم تردد خلفه ما غنى، وتصفق له مع نهاية كل أغنية، وغنى عبده " كنت أظن"، "لما تسقيني الغرام"، الحظ اللية كريم"، " الأماكن"، "مذهلة".

كما غنى " عوافي وضناني الشوق ورماد المصابيح وبنت النور ودرب المحبة وصبايا".

أما ختام الحفل فكان بأغنية مميزة من أغاني محمد عبده، وهي أغنية تعد أنموذجًا للأغاني الوطنية السعودية، تغنت بها الأجيال في كل المحافل منذ صدورها سنوات وسنوات، فغنى محمد عبده " فـوق، فوق هام السحب، وإن كنتي ثرى، فوق هام الشهب يا أغلى ثرى، مجدك لقدام ورجالك ورا".