إتيكيت تناول المثلجات في الأماكن العامة

تمتاز المثلّجات أو "الآيس كريم" بقوة تأثيرها على الصحة النفسية للفرد بشكل عام، والفتيات بشكل خاص، وهو الوسيلة اللذيذة إلا إنه يخضع لقواعد الإتيكيت الصارمة؛ للحفاظ على أناقتهن أثناء الاستمتاع بتناوله.

لكن قبل أن تستعرض مجلة "الجوهرة"، أهم قواعد الإتيكيت لتناول المثلّجات في الأماكن العامة، نرصد تاريخ اكتشاف الآيس كريم عند الرومان والشعب الصيني، لينتشر إلى أنحاء العالم.

تاريخ المثلجات

بدأت قصة المثلجات عندما استخدمها الرومان والفرس في 400 قبل الميلاد، كما قدّمها الشعب الصيني في 200 قبل الميلاد؛ حيث خلطوا الحليب المجمد مع الأرز، ثم بدأ أثرياء إيطاليا عام 1295 بعد الميلاد، بإضافة اللبن على الثلج.

في عام 1533، نقلت الأميرة الإيطالية كاثرين دي ميديشي، خلصة اللبن المثلج إلى فرنسا؛ وذلك عقب زواجها من الملك هنري الثاني، وبعدها أصبح عدد من الطهاة ينتجون المثلجات بأطعمة لذيذة ونكهات مختلفة مثل: الشوكولاتة، والفراولة، كما انتقلت الوصفة ذاتها إلى المملكة المتحدة، بعد زيارة الملك الإنجليزي تشارلز الأول؛ ملك إنجلترا إلى الأراضي الفرنسية عام 1600، وبعد مرور عقد من الزمان عرفت الولايات المتحدة الأمريكية وصفة المثلجات الشهية، حتى عادت إلى إيطاليا من جديد ليتم تطويرها، وتقديمها بعدة نكهات مميزة.

إتيكيت تناول المثلجات

عند تناول المثلجات يجب مراعاة أنها سريعة الذوبان، الأمر الذي يُحتم عليك تناولها بدقة، وفي وقت قياسي، وتتمثل قواعد إتيكيت تناول المثلجات في النقاط التالية..

1. يمكنك تناول المثلجات عبر قضمات صغيرة، كما يجب تجنٌب لعقه بطريقة عشوائية.

2. انتبهي إلى سرعة الذوبان؛ حتى لا تتسخ يديك.

3. تعتبر المناشف الصحية وسيلة لا غنى عنها عند تناول الآيس كريم؛ وذلك لتفادي اتساخ يديك أو فمك.

4. قومي باستعمال الملعقة عند تناول الآيس كريم في الكأس.

5. استعيني بالشوكة والسكين عند تناولك المثلجات مع الكعك الإسفنجي.

6. يحذر خبراء الإتيكيت من تناول المثلجات في المتاجر أو الحديث أثناء تناوله.