تساقط الشعر هو مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يمكن أن يكون تساقط الشعر مؤقتًا أو دائمًا.
وقد يرجع إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك العوامل الوراثية والهرمونية والصحية والنفسية.
سنلقي نظرة على 10 أسباب محتملة لتساقط الشعر. سنناقش أيضًا كيفية تحديد السبب الخاص بك وعلاجه.
هناك العديد من الأسباب المحتملة، بعضها أكثر شيوعًا من البعض الآخر. تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا ما يلي:
إذا كنت تعاني من تساقط الشعر، فمن المهم تحديد سببه. يمكن أن يساعدك طبيب الأمراض الجلدية في تحديد السبب المحتمل لتساقط شعرك.
سيسألك الطبيب عن تاريخك الطبي وعائلتك، وسيفحص فروة رأسك وشعرك. قد يطلب منك الطبيب أيضًا إجراء بعض الاختبارات، مثل اختبار الدم أو خزعة فروة الرأس.
يعتمد العلاج على السبب الأساسي. إذا كان السبب هو العامل الوراثي، فهناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في إبطاء التساقط، مثل دواء المينوكسيديل (Rogaine) أو دواء فيناسترايد (Propecia).
إذا كان السبب هو سوء التغذية، فيمكنك العلاج عن طريق تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل جميع العناصر الغذائية الأساسية.
أما إذا كان أمراض الغدة الدرقية، فيمكنك العلاج عن طريق علاج أمراض الغدة الدرقية.
وإذا كان السبب هو الحمل والرضاعة الطبيعية، فسيتوقف التساقط عادةً بعد انتهاء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
ولكن إذ كن بسبب بعض الأدوية، فقد يتمكن طبيبك من تغيير دوائك أو مساعدتك في العثور على علاج بديل.
إذا كان السبب هو الصدفية أو التهاب الجلد الدهني، فقد يساعدك العلاج بالأدوية أو العلاجات الموضعية.
يتمكن طبيبك من تحفيز نمو الشعر في المنطقة المصابة، إذا كان السبب هو الإصابة بالصدمات أو الحروق.
إذا كان السبب هو التوتر والقلق، فقد يساعدك العلاج السلوكي المعرفي أو التأمل.
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في الحد من تساقط الشعر: