تساقط الشعر.. 10 أسباب محتملة وطرق الوقاية والعلاح

تساقط الشعر هو مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يمكن أن يكون تساقط الشعر مؤقتًا أو دائمًا.

وقد يرجع إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك العوامل الوراثية والهرمونية والصحية والنفسية.

سنلقي نظرة على 10 أسباب محتملة لتساقط الشعر. سنناقش أيضًا كيفية تحديد السبب الخاص بك وعلاجه.

أسباب تساقط الشعر

هناك العديد من الأسباب المحتملة، بعضها أكثر شيوعًا من البعض الآخر. تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا ما يلي:

  • العامل الوراثي: يعتبر العامل الوراثي السبب الأكثر شيوعًا للتساقط، ويُعرف أيضًا باسم الصلع الأندروجيني. ينتقل الصلع الأندروجيني من الوالدين إلى الأبناء، وغالبًا ما يبدأ في مرحلة البلوغ.
  • سوء التغذية: يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى تساقط الشعر، خاصةً إذا كنت تعاني من نقص في العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك.
  • أمراض الغدة الدرقية: يمكن أن تؤدي أمراض الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية، إلى التساقط.
  • الحمل والرضاعة الطبيعية: يمكن أن يحدث التساقط بعد الحمل والرضاعة الطبيعية.
  • بعض الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل أدوية العلاج الكيميائي وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم إلى التساقط.
  • الصدفية والتهاب الجلد الدهني: يمكن أن تسبب هذه الحالات الجلدية التساقط.
  • الإصابة بالصدمات أو الحروق: يمكن أن تؤدي الإصابة بالصدمات أو الحروق إلى التساقط في المنطقة المصابة.
  • التوتر والقلق: يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى تساقط الشعر.

كيفية تحديد سبب تساقط الشعر

إذا كنت تعاني من تساقط الشعر، فمن المهم تحديد سببه. يمكن أن يساعدك طبيب الأمراض الجلدية في تحديد السبب المحتمل لتساقط شعرك.

سيسألك الطبيب عن تاريخك الطبي وعائلتك، وسيفحص فروة رأسك وشعرك. قد يطلب منك الطبيب أيضًا إجراء بعض الاختبارات، مثل اختبار الدم أو خزعة فروة الرأس.

العلاج

يعتمد العلاج على السبب الأساسي. إذا كان السبب هو العامل الوراثي، فهناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في إبطاء التساقط، مثل دواء المينوكسيديل (Rogaine) أو دواء فيناسترايد (Propecia).

إذا كان السبب هو سوء التغذية، فيمكنك العلاج عن طريق تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل جميع العناصر الغذائية الأساسية.

أما إذا كان أمراض الغدة الدرقية، فيمكنك العلاج  عن طريق علاج أمراض الغدة الدرقية.

وإذا كان السبب هو الحمل والرضاعة الطبيعية، فسيتوقف التساقط عادةً بعد انتهاء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.

ولكن إذ كن بسبب بعض الأدوية، فقد يتمكن طبيبك من تغيير دوائك أو مساعدتك في العثور على علاج بديل.

إذا كان السبب هو الصدفية أو التهاب الجلد الدهني، فقد يساعدك العلاج بالأدوية أو العلاجات الموضعية.

يتمكن طبيبك من تحفيز نمو الشعر في المنطقة المصابة، إذا كان السبب هو الإصابة بالصدمات أو الحروق.

إذا كان السبب هو التوتر والقلق، فقد يساعدك العلاج السلوكي المعرفي أو التأمل.

نصائح للحد من التساقط

فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في الحد من تساقط الشعر:

  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا يشمل جميع العناصر الغذائية الأساسية.
  • حافظ على وزن صحي.
  • تجنب التدخين.
  • تقليل مستويات التوتر.
  • استخدم شامبو وبلسم خفيفين.
  • تجنب تمشيط شعرك بقوة.
  • استخدم مجفف الشعر أو مكواة الشعر باعتدال.