خاص|المهرجان السينمائي الخليجي.. مصعب العمري: السينما السعودية الأكثر نموًا بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

انطلقت  فعاليات الدورة الرابعة من «المهرجان السينمائي الخليجي» في مدينة الرياض، برعاية سمو وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة «هيئة الأفلام» الأمير «بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود»، والذي تنظمه «هيئة الأفلام» بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لمدة 5 أيام خلال الفترة من 14 إلى 18 أبريل المقبل، حيث يشكّل المهرجان ملتقى مهمًا لصناع الأفلام والمهتمين، ومنصة رائدة للتعريف بالسينما الخليجية، وتكريم شخصيات ذات إسهامات قيّمة فيها.

المهرجان السينمائي الخليجي

وأشار الدكتور  مصعب العمري، مخرج سينمائي وناقد فني سعودي،  إلى أن المهرجان السينمائي الخليجي هو "تجمع هام لأبناء مجلس التعاون الخليجي لعرض الأفلام للجمهور ونسعد كثيرًا بإقامة مثل هذه الأحداث الفنية، توقف المهرجان لثمان سنوات وآمل أن يستمر من خلال تكوين لجنة دائمة من خلال عضو أو أكثر من كل دولة من دول المجلس على أن تتولى هذه اللجنة التنسيق مع الدولة المستضيفة لضمان عدم توقف المهرجان".

واستكمل: في هذي النسخة من المهرجان أود شكر وزارة الثقافة السعودية وهيئة الأفلام على التنظيم المميز واختيار مواضيع هامة للندوات وورش العمل في المهرجان، كذلك قامة وزارة الثقافة ببادرة وفاء كبيرة تجاه الفنانيين الخليجيين الذين خدمو الفن عبر أكثر من أربعة عقود فتم تكريم 5 من الفنانين الخليجيين مثل محمد الطويان من السعودية وجاسم النبهان من الكويت.

السينما السعودية 

وأكد الدكتور مصعب العمري، أن السينما في السعودية تعد الأكثر نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث التسارع في إنتاج الافلام، وكذلك من حيث مداخل شباك التذاكر؛ إذ أصبحت السعودية السوق الأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مبيعات التذاكر والرابع عشر عالميًا بحسب إحصاءات عام 2022، من ناحية إنتاج الأفلام بعد أن كنا ننتج فيلم أو فيلمين طويلة في العام أصبحنا نرى ٩ افلام طويلة تعرض في صالات السينما لعام 2023 وثلاثة أفلام من أنتاج تتفليكس.

وهذا العام بدأنا نرى فيلمين سعوديين في الشهر الواحد ينزلان صالات السينما، هذا التقدم الكبير نتيجة للجهود الكبيرة من هيئة الأفلام وهيئة تنظيم الإعلام وبقية الجهات الحكومية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية لعام 2030.

دعم الحكومة السعودية للفيلم السعودي

ويتابع: أتوقع ان الخطوات الحكومية القادمة ستركز على دعم الفيلم السعودي لان يصل إلى المحافل الدولية الهامة مثل الأوسكار والمهرجانات الكبرى، وكذلك أتوقع سيتم الاهتمام بتطوير البنية التحتية لإنتاج الأفلام في الرياض وأخيرًا سيكون التركيز القادم على دعم نمو العمل المؤسسي في صناعة الأفلام على حساب العمل الفردي،  كل هذه توقعات بدون معلومات مؤكدة لكن من الواضح أن جهود وزارة الثقافة كبيرة ومتنوعة لخدمة نمو واستدامة صناعة الافلام في السعودية.

اقرأ أيضًا: المهرجان السينمائي الخليجي.. حضور ملفت للنجوم في الافتتاح وعبدالمحسن النمر أبرزهم