إيلون ماسك يفجر مفاجأة.. الروبوت يمكن أن يحكم الولايات المتحدة عام 2032

يعتقد الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك أن الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2032 يمكن أن يكون روبوتًا.

وقال ماسك في تصريحات صحفية إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحكم العالم في غضون عقد من الزمن.

الروبوت سيكون أذكى من البشر

وتوقع ماسك، البالغ من العمر 52 عامًا، والذي حذر من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أكثر ذكاءً من البشر في غضون عام، عندما سُئل في الحفل السنوي العاشر لجائزة الاختراق في لوس أنجلوس - والتي يطلق عليها اسم جوائز الأوسكار للعلوم - عن من يعتقد أنه سيكون الرئيس المقبل.

وتحدث إيلون موسك في وقت سابق عن تأثير الذكاء الاصطناعي على الانتخابات، وقال إنه إذا كان الذكاء الاصطناعي ذكيًا بما فيه الكفاية، فقد يقوض الديمقراطية، وتوقع أيضًا أن يصبح الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً من البشر في عام 2026 وأن التكنولوجيا مقيدة بسبب إمدادات الكهرباء.

وقال: "إذا قمت بتعريف AGI (الذكاء العام الاصطناعي) على أنه أكثر ذكاءً من أذكى إنسان، فأعتقد أنه من المحتمل أن يكون ذلك في العام المقبل، في غضون عامين".

أهمية توفر الكهرباء والرقائق الإلكترونية

وفي وقت سابق، أكد ماسك على أهمية توفر الكهرباء والرقائق الإلكترونية للاستمرار في تطوير برامج الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن تجربة الإصدار الثاني من "جروك"، وهو برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لشركته الناشئة إكس.إيه.آي، سيكون في مايو ولكنها ستكون مقيدة بتوفر الرقائق الإلكترونية المتقدمة.

ماسك يؤسس شركة إكس.إيه.آي

وقال ماسك، الذي شارك أيضًا في تأسيس شركة "أوبن إيه.آي" لأبحاث الذكاء الاصطناعي، إن الافتقار إلى الرقائق الإلكترونية المتقدمة يعيق تجربة نموذج الإصدار الثاني من جروك.

وأسس ماسك شركة إكس.إيه.آي العام الماضي لمنافسة أوبن إيه.آي، التي رفع دعوى قضائية ضدها، متهماً إياها بالتخلي عن مهمتها الأصلية المتمثلة في تطوير الذكاء الاصطناعي لمصلحة البشرية، وليس من أجل الربح.