"سعود الطبية": تحذر من استنشاق دخان البخور بإفراط خلال العيد يضر الأطفال ويقلل وصول الأكسجين للدماغ

نشرت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول، على صفحتها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تأكيدًا يُحذر من مخاطر استنشاق دخان البخور بكثرة أثناء فترة العيد، نظرًا إلى أنه يقلل نسبة الأكسجين التي تصل إلى الدماغ.

والذي تتضح أضراره في الإصابة بنوبات الصداع والشقيقة، ويهدد صحة الأسرة؛ لافتة إلى أن حرق البخور والدخون في المنازل؛ يتسبب في تلوث الهواء بمواد سامة يمكن أن تسبب مشكلات صحية في الرئتين والتهاب الشعب الهوائية، وقد تصل الأضرار إلى الإصابة بالربو.

أزمات صدرية وتأثيرات على الأطفال

كذلك أوضحت المدينة أن البخور والدخون من المعطرات المتوارثة التي تستخدمها كثير من الأسر خلال أيام العيد لتعطير الجو واستقبال الزوار، ويسبب أزمات صدرية خصوصًا لمرضى الربو وحساسية الصدر، كما أن التعرض المستمر لدخان البخور له التأثير السلبي نفسه الذي يسببه تدخين التبغ.

ونوهت بأن البخور قد تلحق أضراره بالأطفال أيضًا الذين تظهر لديهم بوادر حساسية صدرية أو قابلية لحدوث مشكلات في التنفس؛ إذ يؤثر سلبًا في قدرة الطفل على استنشاق الهواء النظيف الخالي من الرائحة؛ مما ينعكس على تنفسه ويسبب صعوبة فيه. 

أضرار العطور والبخور 

تعتبر العطور مصدرًا للسحر والجاذبية، ولكن في بعض الحالات، قد تخفي خطورة تحت سحرها العطري. تتسبب بعض المواد الكيميائية المستخدمة في تكوين العطور في تفاعلات جلدية سلبية يمكن أن تؤدي إلى التحسس الجلدي.

و هذه التفاعلات الجلدية تشمل الحكة، والطفح الجلدي، والاحمرار، وفي بعض الحالات الأكثر خطورة، قد يظهر الطفح الجلدي بشكل مزمن، ويعود ذلك إلى استخدام مواد كيميائية قوية في تركيب العطور، مثل البارابين، والفثالات، والألدهيدات.

مشاكل التنفس

تظهر بعض الأبحاث أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في العطور قد تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، خاصة عند استنشاقها بشكل دائم. يمكن لهذه المواد أن تسبب تهيج القنوات التنفسية وتفاقم مشاكل التنفس لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل الربو أو الحساسية الصدرية. بعض المكونات الكيميائية يمكن أن تؤثر سلبًا على الأشخاص الذين يكونون أكثر توترًا للمواد الكيميائية، مما يؤدي إلى مشاكل تنفسية.

التأثير على التنفس:

يعد البخور واحدة من الممارسات التقليدية التي تستخدم لغرض الطقوس الدينية والروحية، ولكن يجب أن يكون الوعي بالتأثيرات السلبية على الصحة جزءًا من هذه العادة. 

ويمكن لدخان البخور أن يؤثر بشكل كبير على جودة الهواء، وبالتالي، على صحة الجهاز التنفسي. يحتوي دخان البخور على مواد طاردة ومحفزة للتنفس، وقد يتسبب في تهيج القنوات التنفسية وزيادة في مشاكل التنفس. يعاني الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية المزمن من تأثيرات هذا الدخان بشكل خاص، مما يزيد من صعوبة التنفس ويمكن أن يسبب تفاقم المشاكل الصحية.

تأثيرات الدخان على البيئة:

بالإضافة إلى التأثيرات السلبية على الصحة البشرية، ينبغي أيضًا النظر في تأثيرات الدخان على البيئة. يمكن للبخور أن يسبب تلوث الهواء والبيئة بشكل عام نتيجة لاحتراق المواد المستخدمة في صنعه. تطلق الجسيمات الصغيرة والمركبات الكيميائية في الهواء، مما يؤدي إلى تدهور جودة الهواء ويساهم في مشكلات التلوث البيئي.

اقرأ أيضًا: 

للأصدقاء والأقارب.. أجمل رسائل تهنئة للأصدقاء في عيد الفطر 2024 

«خالد النمر» يوضح حقيقة الوقاية من فيروس كورونا بالبخور
مخاطر البخور.. يحتوي على 42 مادة مسرطنة