يستعد المسلمون لاستقبال عيد الفطر المبارك، خلال الأيام المقبلة، مع قرب انتهاء شهر رمضان المبارك.
وبينما يستعد العالم للاحتفال بعيد الفطر، دعونا نلقي نظرة على بعض أجمل المساجد في العالم.
تم بناء المسجد الحرام لاحتواء الكعبة، ويعد أقدس ضريح في الإسلام، ويحتوي على فناء مركزي مستطيل يستقبل ملايين الحجاج كل عام للحج والعمرة.
وتم تطوير المسجد على مدى قرون ولكن أقدم أجزائه تعود إلى القرن السادس عشر، ويعد المسجد الحرام حاليًا أكبر وأغلى مسجد في العالم.
يقع المسجد النبوي في المدينة المنورة ويعرف بالمسجد النبوي، وقد بناه النبي محمد عام 622 م بعد وصوله إلى المدينة المنورة.
ويضم المجمع الرئيسي للمسجد النبوي 42 بوابة ويشتهر بقبته الخضراء المدهشة.
ويعرف هذا المسجد في أوائل القرن السابع عشر باسم المسجد الأزرق بسبب البلاط الأزرق الذي يزين جدرانه الداخلية، وله قبة رئيسية واحدة وستة مآذن وثماني قباب ثانوية.
ويعتبر تتويجا لتصميم المسجد العثماني، ويحتوي على بعض العناصر البيزنطية إلى جانب الهندسة المعمارية الإسلامية التقليدية. كما يعد آخر مسجد كبير في الفترة الكلاسيكية.
يضم مسجد السلطان عمر علي سيف الدين، المحاط ببحيرة اصطناعية، بركة عاكسة، مئذنة بارتفاع 52 رخامًا إيطاليًا وثريات متلألئة وفسيفساء زجاجية مكونة من 3.5 مليون قطعة مع أوراق ذهبية حقيقية تشكل القبة الرئيسية.
ويجمع المسجد الذي صممه المهندس المعماري والنحات رودولفو نولي بين الهندسة المعمارية المغولية والأنماط الماليزية.
يعد مسجد الشيخ زايد الكبير، وهو أكبر مسجد في البلاد، بمثابة تعاون ثقافي؛ إذ تم تصميم وبناء الهيكل الكبير من قبل فرق ماهرة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 1300 حرفي إيراني قاموا بحياكة سجادة قاعة الصلاة الرئيسية يدويًا، وهي الأكبر في العالم.
من خلال القاعات الرخامية، هناك كنوز فريدة من نوعها، مثل الأعمال الفنية الفسيفسائية الرخامية الواسعة في الفناء والمسابح العاكسة التي تعكس بعض الأعمدة العديدة المضمنة في الجمشت واليشب والأعمدة الأربعة المذهلة.
تحمل المدرسة البوعنانية مكانة المسجد الجامع، وهي الوحيدة في المغرب كله، ويحتوي المسجد على بلاط يصل ارتفاعه إلى مترين على الحائط، ويوجد رخام في الأرضية، وجص أبيض، وخشب في المناطق العلوية من كلا الطابقين وعلى الأبواب، بالإضافة إلى البلاط الأخضر على الأسطح.
وفي الطريق إلى المسجد، يتعين على المرء عبور جسر صغير. هذه هي إحدى النقاط في المدينة التي يمكن رؤية نهر فاس، الذي يتدفق بشكل رئيسي تحت الأرض، من السطح.
يعد المسجد الجامع أحد أكبر المساجد في الهند، وهو مكسو بالكامل بالحجر الرملي الأحمر، مع استخدام الرخام الأبيض في القباب والأسقف وأرضية قاعة الصلاة.
وتزين تطعيمات الرخام الأسود هذه اللوحة بشكل أكبر، وقد تم تزيين المآذن بتطعيمات عمودية من الرخام الأبيض.
وتم تزيين الأسطح الداخلية لقاعة الصلاة بتطعيمات دقيقة ونقوش عربية، وبدأ بنائه في عام 1644 وأكمله الإمبراطور المغولي شاه جاهان، وكان وقت بنائه أكبر مسجد في شبه القارة الهندية.
يعد مسجد ناصر الملك أحد أقدم مساجد مدينة شيراز، ويشار إليه غالبًا باسم مسجد قوس قزح أو المسجد الوردي.
ويكون المسجد في أبهى صوره عند شروق الشمس، ويعد البلاط الوردي والأرجواني الذي يزين المدخل، من أكثر ميزات المسجد شهرة، ومن المثير للاهتمام أن المسجد ليس له قبة.