حسام حبيب يكشف معاناته من «مرض الخجل» ويوضح تأثير انفصال والديه على علاقته بشيرين (فيديو)

تصدر الفنان المصري حسام حبيب محركات البحث على «جوجل» بعد كشفه العديد من الأسرار عن حياته العملية والشخصية ومعاناته من مرض «الخجل».

وكشف حبيب خلال لقاء تلفزيوني له على برنامج «على المسرح»، الذي تقوم بتقديمه الإعلامية المصرية منى عبد الوهاب عن تأثره بانفصال والديه وعلاقته بزوجته السابقة شيرين.

صندوق أسرار حسام حبيب

أوضح حسام تفاصيل تأثيره بانفصال والديه، وهو صغير، وكيف أثر عليه نفسيًا بطريقة سلبية وكبيرة، وأنه نتيجة عن الطلاق بدأ يعاني من اضطرابات نفسية.

وكشف أن طلاق والديه تسبب من خوفه الشديد من الانفصال، كما أنه قرر الابتعاد عن كل شيء يحبه.

 وقال حبيب: «كان عندي وسواس قهري في أوائل العشرينات من عمري، انفصال أبي وأمي أثر فيا من بعدها مبحبش أبداً حاجة تبعد عني».

وتابع: «بقيت عايش في رعب حتى لو عندي عربية وجيت أبيعها بخاف، عندي خوف من الانفصال عن أي حاجة بحبها».

كما تحدث الفنان المصري عن معاناته من «مرض الخجل»،  والتجربة الصعبة التي كان يعاني منها أثناء تعامله مع ذلك الشعور في «مرحلة الإعدادي والثانوي» بالمدرسة.

وأوضح أنه كان يشعر بالخجل والتوتر أثناء التعامل مع زملائه، خاصة عند الظهور أمام الآخرين، و وهذا كان سببًا في تغيبه عن المدرسة بشكل متكرر.

وقال: «المسرح هو الذي كسري الخجل، أول مرة طلعت على المسرح شعرت بالدوخة وأصحابي دفعوني كي أقف مكاني».

وتابع: «أنا كنت بتكسف أعمل أوردر على التلفون، أو أسأل عن أي شيء بكام، كان عندي خجل مَرَضي اتعالجت منه على المسرح».

وبين حسام أن هذه التجربة هي التي ساعدته في تشكيل شخصيته، بالإضافة إلى تعزيز قيم النزاهة والصدق خلال تعاملاته مع الأشخاص الأخرى.

كما تحدث حبيب عن علاقته بزوجته السابقة الفنانة المصرية عبد الوهاب، قائلًا: «أنا لن أستمر على هذا الوضع، ولن أنتظر العمر أن يمر، ولن أسكت، فبقدر ما سوف آخذ سوف أعطي».

 كما كشف أنه يفضل الاعتراف بالخطأ، وأن يخضع للعقاب وذلك بعد ارتكابه أي خطأ حتى لا يقوم بتكراره مجددًا، قائلًا: «مكنتش بحب أروح المدرسة بسبب خجلي، وأنا لما بغلط بحب العقاب، وبكره الكذب».

وتابع: «واعتدت أقول لأمي على مصايبي، بحس أني شجاع لما بعترف لها بالحقيقة، ولو بإيدي ألغي شيء هلغي الفترة اللي أتكوّنت فيها مشاكلي وعيوبي».

اقرأ أيضًا: هل تعود شيرين عبد الوهاب إلى حسام حبيب؟.. محاميها يحسم الأمر