غثيان الصباح هو أحد الأعراض الشائعة للحمل، ويصيب حوالي 70% من النساء الحوامل، عادة ما يبدأ في حوالي الأسبوع السادس من الحمل، ويستمر حتى الأسبوع الثاني عشر أو الثالث عشر في بعض الحالات، وقد يستمر غثيان الصباح حتى وقت لاحق من الحمل.
السبب الدقيق لغثيان الصباح غير معروف، لكن يعتقد أن يكون بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
ارتفاع مستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG): يُعرف هرمون hCG بأنه هرمون الحمل، ويبدأ في الارتفاع بعد فترة وجيزة من الإخصاب، ويعتقد بعض الخبراء أن ارتفاع مستويات هرمون hCG قد يسبب الغثيان والقيء.
تغيرات في الهرمونات الأخرى: بالإضافة إلى هرمون hCG، هناك العديد من الهرمونات الأخرى التي ترتفع خلال الحمل، مثل هرمون الإستروجين والبروجسترون، يعتقد بعض الخبراء أن هذه الهرمونات الأخرى قد تساهم أيضًا في الغثيان والقيء.
تغيرات في الجهاز الهضمي: قد تؤدي التغييرات التي تحدث في الجهاز الهضمي أثناء الحمل، مثل انخفاض حركة الأمعاء، إلى زيادة خطر الإصابة بالغثيان والقيء.
عوامل أخرى: قد تلعب عوامل أخرى أيضًا دورًا في الإصابة بالغثيان والقيء أثناء الحمل، مثل:
غالبًا ما يزول غثيان الصباح من تلقاء نفسه في الثلث الثاني من الحمل. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكن للنساء الحوامل القيام بها لتخفيف الأعراض، مثل:
إذا كان غثيان الصباح شديدًا، فقد يوصي الطبيب بأدوية مضادة للغثيان بوصفة طبية.
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف غثيان الصباح:
اقرأ أيضا: متى تشعر الأم بحركة الجنين خلال الحمل؟.. هذه أسباب زيادتها ونقصانها