يعتمد الكثيرون على تناول المضادات الحيوية لعلاج البرد والإنفلونزا، دون معرفة مدى خطورة هذا الأمر وتأثيره على عدم تحسن الحالة الصحية بل يتسبب في تدهورها.
ومن جانبه، حذر أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، من التساهل في تناول المضادات الحيوية، مشددًا على ضرورة عدم تناولها إلا للضرورة، وبشرط أن تكون بوصفة طبية.
كذلك أضاف: "ولازم تكمل الجرعة وإلا فستضرر وتتقوى البكتيريا لديك وتصبح مقاومة للمضاد". كما أشار إلى أن المضادات الحيوية ليست للترف ولا يفضل اللجوء إليها إلا بعد استنفاد الطرق الطبيعية لمقاومة نزلة البرد أو الالتهاب.
- العسل.
- الحبة السوداء.
- القسط الهندي.
- الثوم.
- البصل.
- البرتقال.
- الليمون.
- فيتامين سي الفوار.
كما أضاف: "واذا لم تنفع خذ المضاد، مقاومة المضادات الحيوية تقتل ملايين البشر وقد تنعدم فوائدها ولا تفيد، ومتوقع وفاة 50 ملايين، خلال عقدين، بسبب مقاومة المضادات الحيوية وعدم فعاليتها، فلا تكن طرفا في ذلك".
احذر التساهل في المضادات الحيوية، معظم نزلات البرد بسبب فيروس وليس بكتيريا( اذا اخذت مضاد حيوي للفيروس تسوء الحالة وتتضرر ولا تتحسن) لا تأخذها الا بوصفة وللضرورة(ولازم تكمل الجرعة والا فستضرر وتتقوى البكتيريا لديك وتصبح مقاومة للمضاد)،وليست للترف ولاتحرص عليها الا بعد استنفاذ… https://t.co/7kI7j3HDFg pic.twitter.com/MK1DqhVFwj
— أ.د.فهد الخضيري (@DrAlkhodairy) October 17, 2023
وتعمل المضادات الحيوية بطرق مختلفة؛ إذ أن بعضها تمنع البكتيريا من بناء جدارها الخلوي، مما يؤدي إلى تحللها. كما أن بعضها يمنع البكتيريا من إنتاج البروتينات، مما يؤدي إلى موتها، وبعضها يمنع البكتيريا من التكاثر.
اقرأ أيضًا: أفضل مشروبات لعلاج الزكام ونزلات البرد