المضادات الحيوية لعلاج البرد.. خطأ شائع يقضي على حياتك

يعتمد الكثيرون على تناول المضادات الحيوية لعلاج البرد والإنفلونزا، دون معرفة مدى خطورة هذا الأمر وتأثيره على عدم تحسن الحالة الصحية بل يتسبب في تدهورها.

ومن جانبه، حذر أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، من التساهل في تناول المضادات الحيوية، مشددًا على ضرورة عدم تناولها إلا للضرورة، وبشرط أن تكون بوصفة طبية.

المضادات الحيوية لعلاج البرد

كما أكد "الخضيري" عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، أن معظم نزلات البرد تكون بسبب فيروس وليس بكتيريا. وقال: "إذا أخذت مضاد حيوي للفيروس تسوء الحالة وتتضرر ولا تتحسن".

كذلك أضاف: "ولازم تكمل الجرعة وإلا فستضرر وتتقوى البكتيريا لديك وتصبح مقاومة للمضاد". كما أشار إلى أن المضادات الحيوية ليست للترف ولا يفضل اللجوء إليها إلا بعد استنفاد الطرق الطبيعية لمقاومة نزلة البرد أو الالتهاب.

طرق طبيعية لتقوية المناعة وعلاج البرد

ونصح الدكتور فهد الخضيري بالاعتماد على تقوية المناعة قبل أخذ مضاد حيوي، قائلًا "قبل المضاد: قوي مناعتك بكل من:

- العسل.

- الحبة السوداء.

- القسط الهندي.

- الثوم.

- البصل.

- البرتقال.

- الليمون.

- فيتامين سي الفوار.

كما أضاف: "واذا لم تنفع خذ المضاد، مقاومة المضادات الحيوية تقتل ملايين البشر وقد تنعدم فوائدها ولا تفيد، ومتوقع وفاة 50 ملايين، خلال عقدين، بسبب مقاومة المضادات الحيوية وعدم فعاليتها، فلا تكن طرفا في ذلك".

المضادات الحيوية

وتعد المضادات الحيوية، أدوية تقتل أو تثبط نمو البكتيريا. كما تستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية، والتي يمكن أن تكون خطيرة إذا لم يتم علاجها.

وتعمل المضادات الحيوية بطرق مختلفة؛ إذ أن بعضها تمنع البكتيريا من بناء جدارها الخلوي، مما يؤدي إلى تحللها. كما أن بعضها يمنع البكتيريا من إنتاج البروتينات، مما يؤدي إلى موتها، وبعضها يمنع البكتيريا من التكاثر.

 

اقرأ أيضًا: أفضل مشروبات لعلاج الزكام ونزلات البرد