القمة السعودية الصينية.. 3 قمم واتفاقيات بأكثر من 110 مليارات ريال

تصدرت القمة السعودية الصينية، اهتمامات وسائل الإعلام على مستوى عالمي، بعد وصول الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية، اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية تستمر لمدة 3 أيام.

القمة السعودية الصينية

وتأتي زيارة الرئيس الصيني الحالية، بناءً على دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي تستهدف تعزيز وترسيخ العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة، التي تجمع المملكة العربية السعودية بجمهورية الصين الشعبية.

ومن المقرر أن تشهد هذه الزيارة انعقاد القمة السعودية الصينية برئاسة الملك سلمان والرئيس شي، ومشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

اقرأ أيضًا: المملكة تُطلق مبادرة تحفيز الصناعة المحلية لتشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي

ثلاث قمم بين السعودية والصين 

ومن المرتقب أن تشهد زيارة الرئيس الصيني انطلاق قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، وقمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية، بجانب القمة السعودية الصينية.

وستعقد الثلاث قمم بين السعودية والصين، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية.

يأتي ذلك انطلاقًا من العلاقات المتميزة التي تربط دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية والدول العربية" مع الصين.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم خلال قمتي (الرياض الخليجية الصينية، والرياض العربية الصينية) مناقشة سبل تعزيز العلاقات المشتركة في جميع المجالات، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي.

كانت أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، انعقاد القمة الخليجية-الصينية يوم الجمعة.

وأكد نايف الحجرف، الأمين العام للمجلس، في بيان، أهمية العلاقات الخليجية - الصينية؛ حيث تعد الصين الشريك التجاري الأول لدول مجلس التعاون".

اتفاقيات بأكثر من 110 مليار ريال 

ومن المتوقع حتى الآن، توقيع أكثر من 20 اتفاقية أولية بقيمة تتجاوز 110 مليارات ريال، أي ما يعادل نحو  29 مليار دولار، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.

إضافة إلى توقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والصين.

وخطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق.

كما سيُعلن عن إطلاق جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين.

اقرأ أيضًا: القطاع الخاص غير النفطي ينمو بأسرع وتيرة في 7 أعوام خلال نوفمبر

تجارة النفط بين السعودية والصين

يذكر أن الصين هي الشريك التجاري الأكبر للسعودية؛ إذ وصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى 87.3 مليار دولار في 2021.

وبلغت قيمة الصادرات الصينية للسعودية 30.3 مليار دولار، فيما بلغت واردات الصين من المملكة 57 مليار دولار.

وتظهر بيانات الجمارك الصينية، أن السعودية هي أكبر مورد للنفط للصين، فهي منشأ 18 بالمئة من إجمالي مشتريات الصين من النفط الخام.

وبلغ إجمالي الواردات 73.54 مليون طن (1.77 مليون برميل في اليوم) في الأشهر العشرة الأولى من 2022، بقيمة 55.5 مليار دولار.

كما بلغت واردات النفط العام الماضي 87.56 مليون طن، بقيمة 43.9 مليار دولار، تمثل 77 بالمئة من إجمالي واردات الصين السلعية من السعودية.

ولدى عملاق النفط السعودي أرامكو صفقات توريد سنوية مع عدد من من المصافي الصينية، من بينها سينوبك ومؤسسة البترول الوطنية الصينية والمؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري وسينوكيم وشركة شمال الصين للصناعات (نورينكو) وشركة تشجيانغ الخاصة للبتروكيماويات.

اقرأ أيضًا: «مطارات الرياض» تعلن تطبيق نظام مناولة الأمتعة بالذكاء الاصطناعي