الفرق بين الزنجبيل الطازج والجاف.. أيهما أفضل؟
قد يجهل الكثير منا الفرق بين الزنجبيل الطازج والجاف، وما هو النوع الأكثر فائدة، إلا أنه في جميع الأحوال يعد من أبرز العناصر التي تعزز صحة الجسم وتعالج الكثير من المشكلات الصحية.
الزنجبيل الطازج والجاف
ويستخدم الكثير منا الزنجبيل بأشكال مختلفة، سواء من خلال تناوله كمشروب دافيء، أو استخدامه كمذاق مميز في الأطعمة.في هذا الصدد، توضح لكم مجلة «الجوهرة» الفرق بين الزنجبيل الطازج والجاف، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.
الزنجبيل الطازج
يعرف الزنجبيل الطازج بمذاقه اللاذع ونكهته الحلوة، أكثر من الجاف، لذلك يستخدم غالباً في عدد لا يحصى من الأطباق في جميع أنحاء العالم.كما يعمل الزنجبيل الطازج على تعزيز نكهة الشاي أو العصائر أو عصير الليمون للحصول على نكهة فريدة.
كذلك يفضل الأغلبية دمجه في المخبوزات؛ لإضافة لمسة دافئة وحارة. وفي العديد من البلدان الآسيوية، يتم أيضًا تخليل الزنجبيل الطازج وتقديمه كبهارات.
وفيما يخص فوائده، يتميز الزنجبيل الطازج بمجموعة من الفوائد الصحية التي تُعزى إلى شكله الطبيعي ووجود مركبات نشطة مثل جينجيرول.
كما يساعد في عملية الهضم مع تقليل الغثيان والانتفاخ وعسر الهضم.
ويحتوي الزنجبيل الطازج على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تخفف من أعراض التهاب المفاصل وتقلل من آلام العضلات؛ ولأنه غني بمضادات الأكسدة وفيتامين C، يمكن أن يعزز جهاز المناعة.
الزنجبيل الجاف
أما الزنجبيل الجاف، عبارة عن مسحوق، وهو زنجبيل طازج تم تجفيفه، إلا أنه لا يتم استخدامه بشكل مباشر في الطهي مثل الزنجبيل الطازج.ويرجع ذلك إلى أن عملية تجفيف الزنجبيل تعمل على تغيير نكهته الأصلية، لذلك قد يستخدم كمشروب دافيء على الأغلب.
وفيما يخص فوائده، سنجد أن عملية التجفيف يمكن أن تسبب خسارة طفيفة في بعض العناصر الغذائية.
ويحتفظ الزنجبيل الجاف بالعديد من الخصائص المفيدة وربما يساعد في توفير الراحة من الحالات الالتهابية مثل هشاشة العظام.
كذلك، يمكن للمركبات المركزة في الزنجبيل الجاف أن تساعد في مكافحة الالتهابات وتمنع نمو البكتيريا الضارة.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل الجاف يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم. كما يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان ودوار الحركة.
