استقرار الحياة الزوجية وسعادتها مرتبط بـ3 أمور مهمة.. ما هي؟

استقرار الحياة الزوجية وسعادتها، بالتأكيد من الأمور المهمة التي يبحث عنها كل زوجين عند التفكير في الزواج، من أجل بناء أسرة سوية تكون قائمة على الحب والمودة.

ومن المتعارف عليه أنه لا يوجد بيت يخلو من المشاكل الزوجية، ولكنها تختلف من منزل لأخر؛ فهناك زوجين على الرغم من خلافاتهما ولكن يرغبان في العيش بسلام واستقرار، فيحاولان حل هذه المشاكل سريعًا.

أمور تزيد استقرار الحياة الزوجية

ولكن يوجد عدد من الأمور التي تساعد في زيادة استقرار الحياة الزوجية وجعله أكثر سعادة، وفي حالة توافرها في أي بيت ستشعر الأسرة بسلام وتقليل من الخلافات.

وفي هذا الصدد، كشف الدكتور أسامة الجامع، أخصائي أول ومعالج نفسي، عبر تغريدة شاركها للمتابعين، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إكس، عن تواجد ثلاثة أمور تزيد من استقرار الحياة الزوجية.

استقرار الحياة الزوجية وسعادتها

وأشار الجامع في تغريدته إلى أن هذه الأمور هي:

- التعليم الجيد:

وجد أن الأزواج الأكثر تعليمًا يكونوا هم الأكثر استقرارًا في علاقاتهم. وذلك لأن المعرفة تنقل الفرد بشكل عام لمستويات أعلى من حسن التصرف، مما يجعلهم يحسنون التصرف مع بعضهما البعض.

- الدخل الجيد:

كما كشفت أبحاث أن الأزواج الذين يكونوا أصحاب الدخول المرتفعة هم أكثر استقرارًا في علاقتهم. وذلك بسبب أنه يتوفر لديهم العلاج، الترفيه. هذا بالإضافة إلى الخدمات عمومًا فالمشاكل تكون قليلة الخاصة بالطلبات والشراء.

- طبيعة العمل:

كذلك الأزواج الذين يحظون بطبيعة عمل تكون مستقرة ومنتظمة هم أكثر استقرارًا في علاقتهم الزوجية عن غيرهم. وذلك لأن تنتظم نشاطاتهم تجاه بعضهم، ويكون لديهم وقت للجلوس معًا بشكل منتظم.

كما لفت الدكتور أسامة الجامع، إلى أن ما سبق ذكره هو نتائج بحث قامت به جامعة لويزيانا Mitchell & Plauche» 2016».

وأوضح أن ذلك لا يعني أن من لديه تعليم أقل أو دخل أقل أو طبيعة عمل غير منتظمة يكون زواجه غير ناجح، ولكن معناه أن فرص نجاح الزواج للمواصفات أعلاه تكون أعلى.

اقرأ أيضًا: الخلافات الزوجية.. كيف تحمي علاقتك منها؟