إتيكيت التعامل مع الشخص الحزين.. كيف تواسيه؟
الحزن شعور مؤلم، فما بالك إذا كان الشخص الحزين قريب أو صديق عزيز، يعاني من تلك المشاعر المنهكة للروح والجسد. إذ سرعان ما ينتابنا الحزن لحزنه، وربما نبحث كيف نواسيه ونخفف عنه؟.
وهنا نذكر ببعض الواجبات، للتخفيف على الشخص الحزين، وخاصة الأحبة..
- كي تواسي، أحب من لديك بحزنه، اساله عن ذلك وأشعره أنك جئت لتقف معه وبجانبه.
- سيتحدث إليك فاستمع بحرص، واتركه يعبر عن ذلك، وأنصت حتى لو طال حديثه.
- لا تقارنه بأحد أو تلومه أو تذكره بالماضي.
- استخدم لغة الجسد كتعابير، فالطبيعي الإنصات باللغة والعين والإيماء بالرأس.
- ناقش بالحلول أو الخطوات التي ينوي القيام بها، وساعده في إيجاد أكثر من حل.
- إذا شعرت أن الشخص الحزين غير قادرعلى تجاوز حزنه، قدم له النصح وبشكل لطيف، كأن تقترح عليه استشارة طبيب نفسي.
- لا تستخف أو تقلل من حزنه، واحذر استخدام كلمات الملامة والعتاب.
- لا تمنع الحزين من البكاء، بل اتركه يتنفس أكثر بالبكاء، هذا سوف يخفف من حزنه.
- حاول اضحاكه بسرد قصص، أو ذكر نكتة معينة، ليبعد عن أسباب حزنه.
- لاترغم الشخص الحزين أن يتحدث، ربما لا يستطيع، هو فقط يريد من يبقى بجانبه.
- يمكنك دعوته لقضاء وقت للاسترخاء أو التنزه معًا، للتخلص من الضغوطات.
الإعلامية ناهد الأغا خبيرة إتيكيت
اقرأ أيضًا: إتيكيت التعامل مع المرأة في مكان العمل
