أسواق «مدينة النور» في شهر النور.. ازدحام وتنافس وجو الشرق يسيطر

باريس - خالد سعد زغلول تكتسي باريس «مدينة النور» وعاصمة الفن والجمال والثقافة في شهر رمضان الفضيل بطابع خاص؛ حيث يعتبر الإسلام هو الدين الرسمي الثاني في الدولة الفرنسية بعد الكاثوليكية، وقبل اليهودية وفق آخر تعدادها عند‏600‏ ألف نسمة‏.

وإذا طفت في أرجاء عاصمة النور باريس وضواحيها التي يتردد عليها المسلمون، فستجدها في الشهر الكريم مزدهرة. فتجد الأسواق مزدحمة؛ لحرص المسلمين على شراء السلع الرمضانية ولاسيما اللحوم الحلال‏.

وسلطت «الجوهرة» الضوء على أبرز معالم أسواق مدينة النور في شهر النور؛ إذ دخلت الأسواق المتنوعة في تنافس كبير. وجاء هذا التنافس في صالح الصائم الذي أصبح يختار بين أطياف وألوان الاطعمة الشرقية والمغربية والآسيوية والإفريقية‏. كل جالية تزخر أسواقها بمنتجات بلدانها.

وتعد الجالية العربية والإسلامية في فرنسا، أكبر الجاليات في أوروبا، وهي مميزة في أسلوب حياتها؛ فرغم أنها تعيش في أحد أكثر مجتمعات الغرب تسهيلًا للبعد عن التدين بسبب كون فرنسا رائدة العلمانية في العالم، إلا أن الجالية الاسلامية لا تزال متمسكة بتقاليدها وعاداتها‏ وتتألف في أجمل صورها في رمضان.

كما أن الجالية المغاربية ‏(‏الجزائر والمغرب وتونس‏)‏ تعتبر الجالية العربية الأكبر في فرنسا، وتتجاوز عددها 12 مليون نسمة. وقد تبارت أسواقها في عرض اجمل اصنافها وألذ حَلْوَياتها وألطف أزياءها وأجود كتبها.

اقرأ أيضًا: مهرجان أفلام السعودية يصدر 17 كتابا في دورته التاسعة