مهرجان أفلام السعودية يصدر 17 كتابا في دورته التاسعة

كشف مهرجان أفلام السعودية، عن إصدار حزمة من الكتب السينمائية، والتي بلغت 17 كتابًا بين مؤلف ومترجم؛ انطلاقًا من إيمانه بدور المعرفة حضاريًا وضرورة تعزيزها وتكريسها.

وتبنى المهرجان، برنامجًا منتظمًا لإصدار الكتب التي تعني بالموضوعات السينمائية بأهداف مستدامة، بتنظيم جمعية السينما، وشراكة إستراتيجية مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء).

كذلك بدعم من هيئة الأفلام في وزارة الثقافة؛ بهدف رفد المكتبة السعودية والعربية بالكتب المتخصصة في عالم الفن السابع، والتي يعتبرها عدد كبير من الباحثين والمتخصصين والهواة قليلة.

ومن المقرر تقديم الكتب في الدورة التاسعة من المهرجان، التي تنطلق في 4 مايو المقبل؛ حيث تناول بعضها ثيمة المهرجان «سينما الكوميديا»، وأخرى في مجال الصناعة السينمائية.

إضافة إلى تناول بعض الكتب دراسة متخصصة تتناول الاحتياجات والرغبات لدى رواد السينما السعودية.

كما شارك في إعداد وتأليف وترجمة هذه الكتب نخبة من المتخصصين والباحثين السينمائيين، من السعوديين والعرب؛ حيث تناولت تلك الكتب العناوين التالية:

- «قطار الكوميديا» للكاتب السينمائي محمد رضا.

- «وودي آلن ضحك وفلسفة» للكاتب أمير العمري.

- «ضحكات إيطالية: تاريخ وفن الكوميديا الإيطالية» ترجمة رشيد عرفان.

السينما السعودية

وفي تاريخ السينما السعودية، كتب كل من الناقد السينمائي المصري عصام زكريا كتاب «السينما السعودية قراءة نقدية تاريخية»، والناقد السعودي الدكتور عادل خميس الزهراني مؤلفه الجديد بعنوان «في نقد السينما: تقاطعات السينما والأدب والفلسفة».

كما قدم الكاتب حسن الحجيلي كتابه الجديد بعنوان «الطّريق إلى السّينما الكونيّة.. سينما لويس بونويل نموذجًا».

كذلك قدم الكاتب السينمائي المتخصص ماهر منصور كتابه الأول في سلسلة العبور إلى الشاشة بعنوان «المبدأ - الملك» الذي يتطرق من خلاله إلى الوثائق الأساسية التي يحتاجها كاتب السيناريو ليكون الراوي الأفضل لقصته.

بينما اختار الكاتب السينمائي المتميز، والمكرم في دورة مهرجان أفلام السعودية التاسعة، أمين صالح، المخرج العالمي جان لوك غودار، الذي رحل مؤخرًا، ليقدم كتابًا عن مسيرته وحياته تحت عنوان «جان لوك غودار ما قبل الاسم... ما قبل اللغة».

كما اختار الأكاديمي والشاعر المقيم في إسبانيا عبدالهادي السعدون، المخرج بيدرو المودوفار، ليكون عنوان كتابه المتخصص في أعمال هذا المخرج الإسباني، الذي أثرت أفلامه على صناعة السينما العالمية، وجاء عنوانه «سينما بيدرو المودوفار».

كذلك قدم السينمائي والكاتب الأكاديمي المغربي حمادي كيروم، كتابًا متميزًا في صناعة السينما تحت عنوان «فن فهم السينما بين اللغة والنظرية».

الكتب المترجمة

وعن الكتب المترجمة، قدم الكاتب والمترجم السعودي راضي النماصي حوارات مختارة تحت عنوان «التحديقة ما قبل الأخيرة.. حوارات عالمية في السينما».

كما قدم المترجم التونسي منير العليمي، كذلك حوارات مختارة للمخرج العالمي أندريه تاركوفسكي.. تحت عنوان «الشَّاعرُ في مرآتهِ».

وفي مجال السينما الشعرية قدم الشاعر والمترجم معز ماجد كتاب «سينما تبحث عن الشعر»، وهي مجموعة من الدراسات المتخصصة أشرفت على تقديمها وجمعها الكاتبة ناديا كوهين.

كما سعت إصدارات المهرجان لتعزيز المكتبة السينمائية بكتب حول السينما الوثائقية التي تسهم في رفع مستوى المعرفة لدى صناع تلك الأفلام.

على سبيل المثال، قامت بتكليف الدكتور التونسي المتخصص في المجال السينمائي أحمد القاسمي بكتاب عن السينما الوثائقية، فقدم كتاب تحت عنوان «الفيلم الوثائقي - في جماليات الإنشاء والتّقبل: تجارب عالمية رائدة».

كما تتضمن إصدارات المهرجان هذا العام دراسة مطبوعة في كتاب أشرف عليها وأعدها المخرج السينمائي السعودي ممدوح سالم باعجاجة، بعنوان «دراسة الاحتياجات والرغبات وفهم سلوكيات رواد السينما والمنصات في السعودية».

اقرأ أيضًا: مهرجان البحر الأحمر السينمائي يختار 12 مشروعًا للمشاركة في «اللودج»