عاش مسن أمريكي حياة تتسم بالرفاهية، بعدما نجح قبل 54 سنة في سرقة بنك، ورغم مرور هذا الوقت الطويل على الجريمة، إلا أن الشرطة لم تكشف هويته.
واعتاد الرجل أن يجمع أسرته يوميا ويتجاذبوا أطراف الحديث عن كل شيء، عن ماضية وحكايته، حتى كان يشاهد برفقتهم التلفاز ذات مرة. وبينما يتم عرض برنامج متخصص في الجرائم، أكد الأب لأسرته أنه سبق له ارتكاب جريمة سرقة قبل 54 سنة، فأصيب الجميع بالصدمة والذهول من هول ما سمعوه.
ابنة اللص التي تقيم في مدينة ماساتشوستس، قالت: "إنها صدمت عندما اكتشفت أن والدها كان يقول الحقيقة بشأن دوره في سرقة بنك في أوهايو عام 1969".
وأضافت الابنة، أن الأطباء أعطوا كونراد ستة أسابيع فقط للعيش، مما دفعه إلى الاعتراف لابنته رانديلي بشأن ماضيه. وقال: "إنه سرق بنك الأمن الوطني في كليفلاند، لكنه تمكن من إبقاء الأمر سراً عن أفراد الأسرة لأكثر من خمسة عقود بينما كان يتملص من السلطات".
كما قال: "عندما انتقلت إلى هنا، اضطررت إلى تغيير اسمي، وربما لا تزال السلطات تبحث عني".
إقرأ أيضًا: سرقة المتاجر في بريطانيا.. لصوص يستولون على منتجات بمليار جنيه