4 حالات تستوجب تناول الأسبرين.. هذه الفئة تأخذه طوال حياتها
الأسبرين أحد أكثر الأدوية شيوعًا في العالم، استُخدم لأول مرة في القرن التاسع عشر، ولا يزال يستخدم اليوم لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك الألم والحمى والالتهابات.
في السنوات الأخيرة، أظهرت الأبحاث أن الأسبرين قد يكون له فوائد أخرى أيضًا. على سبيل المثال، قد يساعد في حماية الدماغ من تلف الإشعاع، وقد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وبالرغم من فوائده العديدة، فإن الأسبرين يمكن أن يؤدي أيضًا إلى بعض الآثار الجانبية، مثل النزيف وقرحة المعدة، لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل تناول الأسبرين، خاصةً إذا كنت تعاني من أي حالات صحية أو تتناول أي أدوية أخرى.
وهناك بعض الحالات الطبية التي تستوجب تناول الأسبرين، بحسب ما كشف أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة المؤسس، الدكتور سعد الشهيب.تناول الأسبرين
وأشار في تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس» أن هذه الحالات تشمل:- الأشخاص الذين تعرضوا لجلطة سابقة في القلب أو الدماغ أخذ الأسبرين طوال فترة حياتهم.
- الأشخاص الذين أجروا عملية تغيير للشرايين أو تركيب دعامة في شرايين القلب أخذ الأسبرين طوال فترة حياتهم.
- يجب على الأشخاص الذين لديهم احتمالية كبيرة للإصابة بجلطات في القلب أو الدماغ في المستقبل أخذ الأسبرين.
- في حالة حدوث جلطات عابرة في الدماغ حتى لو كانت مرة واحدة فقط (TIA) يجب أخذ الأسبرين طوال فترة الحياة.
يذكر أن الأسبرين هو دواء مضاد للالتهابات ومسكن للألم. يمكن استخدامه لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك الصداع والألم المصاحب للبرد والإنفلونزا والتهاب المفاصل. ومع ذلك، هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة المرتبطة باستخدام الأسبرين، بما في ذلك:
- النزيف: يمكن أن يزيد من خطر النزيف، بما في ذلك النزيف الداخلي والنزيف في المعدة والأمعاء.
- قرحة المعدة: يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة.
- التفاعلات الدوائية: يمكن أن يتفاعل الأسبرين مع بعض الأدوية الأخرى، مثل الوارفارين والأدوية المضادة للصرع.
- الحساسية: يمكن أن يسبب الأسبرين ردود فعل تحسسية، مثل الطفح الجلدي والحكة.
- مشاكل الكبد والكلى: يمكن أن يسبب الأسبرين مشاكل في الكبد والكلى، خاصة عند استخدامه بجرعات عالية أو لفترات طويلة.
