أضرار إيقاف الأسبرين بعد الدعامة.. استشاري قلب يحذر

شدد الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، على خطورة إيقاف الأسبرين بعد الدعامة خلال السنة الأولى، مؤكدًا خطورة هذا التوقف.

وقال "النمر" عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إكس X: "يجب عدم التوقف عن الأسبرين والبلافكس بعد وضع الدعامة خلال السنة الأولى؛ لأن ذلك يسبّب حدوث الجلطة مرة أخرى في الدعامة نفسها".

[caption id="attachment_237176" align="aligncenter" width="1280"]الدكتور خالد النمر الدكتور خالد النمر[/caption]

مخاطر إيقاف الأسبرين بعد الدعامة

الأسبرين هو دواء مضاد للتخثر، يستخدم لمنع تكون جلطات الدم. بعد تركيب الدعامة، وعادة ما يوصف لمنع انسداد الدعامة، وهو أمر خطير يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

ومن أبرز مخاطر إيقاف الأسبرين بعد الدعامة، كل من:

- زيادة خطر انسداد الدعامة

أكدت عدة دراسات أن التوقف عن استخدام الأسبرين بعد الدعامة يزيد من خطر انسداد الدعامة بنسبة تصل إلى 50%.

- زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم الأخرى

كما يؤدي إيقاف الأسبرين إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم الأخرى، مثل جلطات الدم في الساقين أو الرئتين.

- زيادة خطر النزيف

الأسبرين هو دواء مضاد للتخثر، مما يعني أنه يزيد من خطر النزيف. ومع ذلك، فإن خطر النزيف الناجم عن الأسبرين منخفض بشكل عام عند استخدامه بجرعات منخفضة، مثل الجرعة التي تُوصف عادةً بعد الدعامة.

متى يمكن إيقاف الأسبرين بعد الدعامة؟

هناك بعض العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار قبل قرار التوقف عن تناول هذا الدواء، والتي تتمثل في:

- نوع الدعامة: الدعامة المحملة بالأدوية تقلل من خطر انسداد الدعامة، مما قد يجعل من الممكن إيقاف الأسبرين مبكرًا.

- حالة المريض الصحية: إذا كان المريض يعاني من اضطراب نزيف أو أي حالة طبية أخرى تزيد من خطر النزيف، فقد لا يتمكن من إيقاف الأسبرين.

- خطر الإصابة بجلطات الدم: إذا كان المريض معرضًا لخطر متزايد للإصابة بجلطات الدم، فقد يحتاج إلى تناول الأسبرين لفترة أطول.

اقرأ أيضًا: 7 أعشاب خطر على مرضى القلب توقف عنها الآن.. البردقوش بينها