الجوع الشديد.. هل هو مجرد رغبة عابرة أم علامة على مرض؟

نوبات الجوع الشديد، هو شعور ينتابنا جميعًا من وقت لآخر، لكن قد يصبح مزعجًا إذا تكرر بصورة منتظمة. 

فما هي أسباب هذه النوبات؟ وهل هي مجرد رغبة عابرة أم علامة على مرض؟

نوبات الجوع الشديد.. أسباب متعددة

  • الحالة المزاجية والعادات الحياتية: قد يلجأ البعض إلى تناول الطعام كوسيلة للتغلب على مشاعر الحزن والضيق، أو كعُرف مُرتبط ببعض الأنشطة مثل مشاهدة التلفاز.
  • الإحساس الحقيقي بالجوع: ناتج عن مرور وقت طويل على آخر وجبة تم تناولها.
  • أمراض خطيرة: مثل داء السكري وفرط نشاط الغدة الدرقية.

وقبل اتخاذ أي خطوات، من المهم تحليل نوبات الجوع الشديد والإجابة على بعض الأسئلة:

  • متى وأين تحدث نوبات الجوع الشديد عادة؟
  • متى كانت آخر وجبة تناولتها؟
  • ماذا أكلت أخيرًا؟
  • ماذا فعل جسدي منذ ذلك الحين؟

مواجهة نوبات الجوع الحقيقي:

  • تناول وجبة صحية متنوعة: تحتوي على البروتينات والدهون والكربوهيدرات.
  • تجهيز وجبات بينية صحية: مثل شرائح الخضروات والفواكه.
  • تناول الفواكه التي تُمد الجسم بالسكريات ببطء: مثل الموز.
  • تناول الخضروات والفواكه الغنية بالمواد المُرّة: مثل الجريب فروت والرمان والهندباء البرية.

الوقاية من نوبات الجوع:

  • تناول 3 وجبات رئيسية متوازنة: ليست كبيرة الحجم.
  • تناول 2 وجبتين بينيتين خفيفتين على مدار اليوم.
  • الحفاظ على استقرار عملية التمثيل الغذائي (الأيض).

استشارة الطبيب:

إذا كانت نوبات الجوع مصحوبة بأعراض أخرى: مثل التعرق أو الارتجاف، وإذا كانت نوبات الجوع متكررة وتؤثر على حياتك اليومية.

مرض خطير

بحسب البروفيسور يوهانس فيكسلر رئيس الرابطة المهنية لأخصائيّ التغذية العلاجية بألمانيا، فإن نوبات الجوع الشديد قد تشير إلى الإصابة بمرض خطير مثل داء السكري وفرط نشاط الغدة الدرقية، وإذا كانت نوبة الجوع الشديد مصحوبة بأعراض أخرى مثل التعرق أو الارتجاف، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب على وجه السرعة.