تخفيف مؤشرات التوحد.. الباحث عبدالله الفرساني: 4 فوائد لتناول بول وحليب الإبل

قال د.عبد الله محمد الفرساني أستاذ مشارك في تقنية المختبرات الطبية بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة جازان، إن بعض الدراسات كشفت عن وجود مركبات حيوية فريدة في حليب وبول الإبل، تسهم في علاج بعض الأمراض.

وأضاف الفرساني لـ"الجوهرة"، أن حليب الإبل يساهم في علاج السرطانات والتخلص من العدوى، لاحتوائه على مركب اللاكتوفرن القادر على تثبيط نمو الخلايا السرطانية، عبر تدمير المادة الوراثية فيها، فضلًا عن خصائصه المضادة للأكسدة.

فوائد حليب وبول الإبل 

ولفت إلى أن حليب وبول الإبل يساهمان في علاج مرض السكري؛ إذ أشارت الأبحاث التجريبية ومعظم الدراسات البشرية أن تناول حليب الإبل له آثار إيجابية في التحكم بنسبة السكر في الدم؛ بخفض نسبته أثناء الصيام، وتقليل مقاومة الأنسولين، وتحسين مستويات الدهون لدى مرضى السكري.

اقرأ أيضًا.. فوائد حليب الإبل للحامل.. 5 أسباب تجعله في نظامك الغذائي

فوائد لبن الإبل للنساء

وبحسب الفرساني - يعمل حليب الإبل وبولها على تعزيز نمو وتطور العظام، خاصة لدى الأطفال؛ لاحتوائهما على مصدر غني بالكالسيوم وفيتامين د، كما أنهما مفيدان للنساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث، لأنهن أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، بسبب نقص الكالسيوم.

تخفيف مؤشرات التوحد

وتابع: "كما يعملان أيضًا على تخفيف مؤشرات التوحد بشكل عام، لاحتواء حليب الإبل على الفيتامينات والمعادن الأساسية والجلوبيولين المناعي، مما يوفر له خصائص مضادة للأكسدة قد تقلل من الإجهاد التأكسدي لدى مستهلكيه؛ مما يؤدي إلى تحسين العديد من الحالات بما في ذلك أمراض الجهاز العصبي المركزي.

ما الأفضل تناول حليب الإبل أم البقر؟ 

وبحسب الفرساني - هناك تحسن ملحوظ لسلوك الأطفال المصابين بمرض التوحد ممن تناولوا حليب الإبل، خاصة في التواصل الاجتماعي والتواصل البصري، مقارنة بمن يتناولون منتجات حليب الأبقار الذي يحتوي على بروتين الكازين غير الموجود في حليب الإبل

اقرأ أيضًا.. لبن الماعز كنز من الفيتامينات.. فوائد صحية وجمالية لا حصر لها