فوائد حليب الإبل للحامل.. 5 أسباب تجعله في نظامك الغذائي

فوائد حليب الإبل للحامل متعددة وكثيرة؛ فهو غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة للصحة العامة، فضلًا عن الفيتامينات التي تحصل عليها الحامل من خلاله.

ويعد حليب الإبل مصدرًا هامًا للتغذية لعدة قرون؛ حيث اعتمدت عليه الثقافات البدوية في البيئات القاسية، ولكنه الآن أصبح يُنتج ويتم بيعه تجاريًّا في العديد من البلدان.

فوائد حليب الإبل للحامل

ويمتاز كل نوع من أنواع الحليب بفوائده المتخصصة، التي تعود بالنفع على الصحة العامة للجسم، وعند التطرق لفوائد حليب الإبل للحامل نجد أنها تتمثل في التالي:

[caption id="" align="aligncenter" width="1200"] فوائد حليب الإبل للحامل[/caption]

1- غني بالعناصر الغذائية

عند مقارنة حليب الإبل مع حليب البقر كامل الدسم، نجد أنه يحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة، فضلًا عن سعراته الحرارية المنخفضة.

ويوفر المزيد من فيتامين ج وفيتامين ب والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم، كما يعد مصدرًا جيدًا للدهون الصحية، مثل الأحماض الدهنية طويلة السلسلة وحمض اللينوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة، التي تدعم صحة الدماغ والقلب.

ويحتوي نصف كوب (120 مل) من حليب الإبل على العناصر الغذائية التالية: السعرات الحرارية: 50 البروتين: 3 جرامات الدهون: 3 جرامات الكربوهيدرات: 5 جرامات الثيامين: 29٪ من القيمة اليومية (DV) الريبوفلافين: 8٪ من القيمة اليومية الكالسيوم: 16٪ من القيمة اليومية البوتاسيوم: 6٪ من القيمة اليومية الفوسفور: 6٪ من القيمة اليومية فيتامين ج: 5٪ من القيمة اليومية

2- خيارًا أفضل لمن يعاني من حساسية الحليب

انتشرت حالات حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز، الذي يعد الإنزيم اللازم لهضم السكر الموجود في منتجات الألبان والمعروف باسم اللاكتوز.

وقد يعاني الأشخاص الذي يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، من الانتفاخ والإسهال وآلام البطن بعد تناول منتجات الحليب؛ لذا يعد حليب الإبل هو الأمثل في هذه الحالة.

ويحتوي حليب الإبل على نسبة أقل من اللاكتوز مقارنة بحليب البقر، كما يُستخدم حليب الإبل في علاج الإسهال الناجم عن فيروس الروتا.

3- خفض سكر الدم والأنسولين

أثبتت العديد من الدراسات، أن حليب الإبل يساعد في خفض نسبة السكر في الدم ويُحسن حساسية الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول والثاني.

كما يمتاز باحتوائه على بروتينات شبيهة بالأنسولين، والتي تعد مسؤولة عن نشاطه المضاد لمرض السكر؛ حيث يوفر ما يعادل 52 وحدة من الأنسولين لكل 1 لتر منه.

ويحتوي على نسبة عالية من الزنك، مما يساعد في تحسين حساسية الأنسولين، مقارنة بحليب البقر.

4- تعزيز المناعة ومحاربة الكائنات الحية المسببة للأمراض

يمتاز حليب الإبل باحتوائه على مركبات تحارب العديد من الكائنات الحية المسببة للأمراض؛ حيث يعد المكونان الرئيسيان النشطان في حليب الإبل هما اللاكتوفيرين والغلوبولينات المناعية، وهي بروتينات قد تمنح حليب الإبل خصائصه المعززة للمناعة.

ويحتوي اللاكتوفيرين على خصائص مضادة للجراثيم، ومضادة للفطريات، ومضادة للفيروسات، ومضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة، كما يمنع نمو بكتيريا E. coli و K. pneumoniae و Clostridium و H.pylori و S. aureus و C. albicans، وهي كائنات يمكن أن تسبب عدوى شديدة.

5- منع إصابة الأطفال بالتوحد

توصلت العديد من الدراسات إلى أن حليب الإبل قد يساعد المصابين بالتوحد؛ نظرًا لتأثيراته في الظروف السلوكية لدى الأطفال.

وجدت إحدى الدراسات أن حليب الإبل قد يحسن سلوك التوحد لدى الأطفال في الطيف؛ حيث تم استخدامه حليب البقر كعلاج وهمي في إحدى الدراسات ولاحظت أن العديد من المشاركين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية الحليب.

وقد يفيد حليب الإبل الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض باركنسون والزهايمر أيضًا، ولكن لا يوجد الكثير من الدراسات التي تدعم هذا الأمر.

اقرأ أيضًا: فوائد وغذاء.. حليب الإبل يحسن صحة الجهاز الهضمي