يُعد سرطان القولون أحد أكثر الأمراض السرطانية انتشارًا، حيث يُصنف ثانيًا في قائمة أكثر السرطانات شيوعًا لدى النساء وثالثًا لدى الرجال، حسب ما أكده البروفيسور هيرمان برينر.
وأشار الخبير لدى المركز الألماني لأبحاث السرطان، إلى مجموعة من العوامل التي تُشكل خطرًا للإصابة بسرطان القولون، وتشمل:
العوامل الوراثية: قد يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون إذا كان أحد أفراد عائلته قد أصيب به.
التقدم في العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون مع تقدم العمر، خاصة بعد سن الخمسين.
نمط الحياة غير الصحي: يُشكل السمنة، الناتجة عن التغذية غير الصحية وقلة الحركة، عاملًا رئيسيًا للإصابة بسرطان القولون.
التدخين وشرب الخمر: يُعد التدخين وشرب الخمر من العوامل التي تُزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
يُرسل لنا سرطان القولون إشارات تحذيرية يجب الانتباه إليها، أبرزها:
- تغير لون البراز إلى الأحمر أو الأسود
- اتخاذ البراز شكل القلم الرصاص
- شعور بألم شديد في البطن
- التبديل بين الإمساك والإسهال
- خسارة الوزن غير المبررة
- الشعور بالتعب والإعياء
- تراجع القدرة على بذل المجهود
ويُؤكد البروفيسور برينر، أهمية عدم تجاهل أعراض سرطان القولون، مشددا على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة أي منها.
ويجب اتخاذ الإجراء الفحوصات اللازمة، مثل اختبارات البراز، وتنظير القولون، من أجل العلاج في الوقت المناسب، وإزالة المراحل الأولية من الخلايا السرطانية، وأخيرا استخدام الجراحة والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي في الحالات المتقدمة.