شهدت سماء الوطن العربي، فجر اليوم الثلاثاء، ظاهرة فلكية نادرة تسمى «هلال القمر المتناقص»؛ إذ تتكرر كل 11 عامًا، من الممكن رؤيتها بالعين المجردة.
وعن تفاصيل الظاهرة، كشف ماجد أبوزاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، التفاصيل الكاملة عن ظاهرة هلال القمر المتناقص.
وقال: «إن كوكب الزهرة ظهر رفقة هلال القمر المتناقص وزينا الأفق الشرقي، كما فصل بينهما فقط 6 درجات».وتابع أبوزاهرة، بطبيعة الحال أن هذا بمثابة انعكاس لضوء الشمس على الأرض، وبرصد درجة سطوع كوكب الزهرة. كما وجد أنه مضاء بنسبة 42% بنور الشمس في الوقت الحالي.
وأضاف، أن المسافة تكون بين القمر والكوكب كبيرة بالفعل؛ لذلك لا يمكن رؤيتهما معا في مجال رؤية واحدة عبر التلسكوب والمناظير.
وأشار إلى أنه يطلق على كوكب الزهرة اسم نجم المساء أثناء تواجده في المطال المسائي.
وأكمل ماجد أبوزاهرة، إنه يطلق عليه نجم الصباح في المطال الصباحي، ورغم اعتقاد القدماء بأن النجمان مختلفان عن بعضهما. إلا أن فيثاغورس أدرك قبل 500 عام من الميلاد أن الإثنين واحد يعودا لكوكب الزهرة.
كما لفت إلى أن القياسات الأخيرة تلك التي تم اعتمادها من قبل مرصد ديناميكا الشمس الفضائي التابع لناسا، أظهرت ضعف سريع في المجالات المغناطيسية في المناطق القطبية من الشمس.
وتابع، وذلك يعني أن القطبان المغناطيسيان الشمالي والجنوبي على وشك الاختفاء. وهذا يؤدي إلى انعكاس كامل للمجال المغناطيسي للشمس ربما قبل نهاية عام 2023.
وأوضح أنه جاء ذلك وفقًا لآراء ودراسات علماء الفلك على مدار عقود، فإنه لا يوجد انعكاسان للمجال القطبي متماثلان، في الكثير من الأحيان حيث يكون التحول سريعًا يستغرق بعض الأشهر.
وتابع، كما يختفي القطبان ويظهران مرة أخرى على طرفي نقيض من الشمس، المثير في الأمر أن ذلك الأمر من الممكن يستغرق سنوات بالشكل الذي يكون مؤثر على الشمس ويتركها دون أقطاب مغناطيسية لفترات طويلة من الزمن.
وفسر سبب حدوث ذلك بالتالي:
ويعتبر الاضطراب هو حركة فوضوية من الممكن أن تولد مجالات مغناطيسية قوية.
اقرأ أيضًا: «فلكية جدة»: ظاهرة مميزة يمكن مشاهدتها في سماء المملكة