صناعة كسوة الكعبة المشرفة.. 10 مراحل تعرف عليها

شاركت هيئة الإذاعة والتلفزيون، تقرير عن صناعة كسوة الكعبة المشرفة؛ والذي كشف أنها تمر حياكة كسوة الكعبة بعشر مراحل صناعية.

وأوضح التقرير أن تلك المراحل تبرز الدور العظيم لهذا التشريف الكبير لبيت الله الحرام.

مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة

وبالنسبة للمرحلة الأولى، فهي تبدأ من خلال ضبط درجة الحرارة المئوية للماء المستخدم في غسيل الحرير الذي تم تخصيصه لثوب الكعبة المشرفة.

بينما تنطلق المرحلة الثانية من (المصبغة)، حيث يتم غسيل الحرير في درجات حرارة عالية مع إزالة الطبقة الشمعية الحافظة للحرير (السيرسين).

فيما في المرحلة الثالثة فهي تؤخذ عينات عشوائية من الحرير قبل وبعد الصبغة. وذلك لإجراء عدة اختبارات للتحقق من الجودة والتأكد من مواصفات أسلاك الفضة والأسلاك الفضـية المطلية بماء الذهب.

كما تمر المرحلة الرابعة بعدد من الخطوات؛ والتي منها:

  • تحويل خيوط الحرير من شلل كونات (مكرات) بواسطة مكائن اللف الآلية.
  • وتحويل الكونات إلى سداية تضم أكثر من (9900) خيط للمتر الواحد من الحرير.
وتأتي المرحلة الخامسة (الطباعة) من أجل تثبيت قطع القماش الحرير السادة على قطعتي خشب بعدة مقاسات مختلفة والتي يطلق عليها (المنسج).

وتليها المرحلة السادسة (مرحلة تحضير أدوات التطريز اليدوي ) حتى تجهز خيوط القطن المستخدمة في حشو الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية. وتجهيز الملفات بأسلاك الفضة والفضة المطلية بالذهب.

وهنا تنتقل الكسوة إلى المرحلة السابعة وهي (قسم تطريز المذهبات) ويعكف العاملون في صناعة الثوب المعظم على تطريز الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية. وذلك بأسلاك الفضة المطلية بماء الذهب وتثبيتها.

وتتبعها المرحلة الثامنة (وحدة الجودة ) عبر تحقيق أعلى المعايير المطلوبة في المجمع لجميع المدخلات والمخرجات.

بينما يقوم العاملون والصنّاع في المرحلة التاسعة عن طريق المنقوش وتثبيت الآيات المذهبات عليها.

ويختتم فيها المرحلة العاشرة وهي (عملية تلبيس ثوب الكعبة المشرفة) حيث يجري استبدال ثوب الكعبة القديم بآخر جديد. (تجميع وخياطة الثوب) حيث يتم تجميع طاقات القماش.

 

اقرأ أيضًا: «الحج والعمرة» تؤكد أهمية وجود تصريح نسك لزيارة الروضة الشريفة