فيديو| حكم صيام العشر من ذي الحجة لمن عليه قضاء من رمضان
كشف الدكتور الشيخ خالد المصلح؛ أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة القصيم، عن حكم صيام العشر من ذي الحجة لمن عليه قضاء من شهر رمضان الكريم.
وأوضح الشيخ خالد المصلح؛ خلال لقاء له عبر برنامج "يستفتونك"، المٌذاع عبر "قناة الرسالة"، إنه يٌفضل قضاء الأيام من شهر رمضان خلال العشر من ذي الحجة.
صيام العشر من ذي الحجة
وقال المصلح :"هذه الأيام محل للعمل الصالح بكل ألوانه وصوره ويشمل الواجب الذي افترضه الله علي الإنسان".وأضاف أستاذ الفقه:" أوصي من عليه صوم من رمضان أن يقضيه في العشر الأوائل من ذي الحجة "، موضحا أن "الصوم في هذه الأيام أفضل عند الله من الذي يصوم هذه الأيام تطوعا ".
ولفت إلى أن الاشتغال بقضاء الواجب أفضل من الصيام التطوعي، مبينا أن الاشتغال بالواجبات الخاصة بالصلوات والنوافل أعظم والبداية تكون بإتقان الفرائض وإتمامها.
يذكر أن العشر الأوائل من ذي الحجة من الأيّام المباركة في الشرع، وحث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، على استغلالها بالأعمال الصالحة وبجهاد النفس، ووصف العمل فيها بأنّه أفضل من الجهاد في سبيل الله تعالى.
https://www.youtube.com/watch?v=4DRoXrJg9kI
فقال: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ)، ولم يُقيّد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الأعمال الصالحة في هذه الأيّام بعمل مُعيَّن، وجعل الأمر مُطلَقاً؛ فالعمل الصالح أنواعه كثيرة.
ويشمل العمل الصالح: ذِكر الله -تعالى-، والصيام، وصِلة الرَّحِم، وتلاوة القرآن، والحجّ؛ ممّا يعني اجتماع أجلّ العبادات في الإسلام وأفضلها في هذه الأيّام، ولفظ الأيّام الوارد في الحديث المذكور يدلّ على أنّ العمل الصالح يستغرق اليوم كلّه، واليوم في الشرع يبدأ منذ طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، وأفضل عمل يستغلّ به المسلم نهار هذه الأيّام هو الصيام، كما أنّ أفضل ما يُستغَلّ فيه الليل صلاة القيام.
اقرأ أيضًا..شاهد.. أول ظهور لخادم الحرمين الشريفين بعد إجراء الفحوصات الطبية
