فن التحدث بلباقة

يُعد الحديث آلية التواصل الأولى والأكثر تأثيرًا في الآخرين؛ وبإجادته يمكنك منح انطباعًا جيدًا لدى الغير والتعبير عن مشاعرك بشكل صحيح وإيصال رسالتك بطريقة واضحة، وعلى العكس تمامًا يؤدي عدم الإلمام بقواعد الإتيكيت في الحديث إلى الكثير من سوء الفهم وصعوبة في التعامل مع الجميع وفي مختلف المواقف؛ فكيف تكوني لبقة في حديثك؟

الموضوع المناسب

لكل مقام مقال، ولكل مناسبة موضوعات بعينها يجب أن لا يحيد مجرى الحوار عنها؛ فلا يجوز –على سبيل المثال- الحديث عن الأمور الشخصية في مقر العمل، كما لا يفضل التحدث مع الأشخاص بلغات غير ملمين بها أو عن أمور لا يعرفونها.

الإصغاء

يعتبر الإصغاء الجيد والنظر مباشرة لعين المتحدث أثناء الاستماع لحديثه والحرص على عدم مقاطعته من أهم قواعد مشاركة الحديث مع الآخرين، كما أنه يترك لدى الغير انطباعًا جيدًا ويشعرهم بالأريحيه في التواصل معك.

الحديث على طاولة الطعام

لا غضاضة في تبادل الحديث مع الآخرين أثناء تناول الطعام، بينما عليك تجنب الحديث عن الأمور المزعجة التي تثير الحزن أو الاشمئزاز، وفي المقابل تحدثي عن الأمور المبهجة والطريفة.

واحرصي دائمًا على عدم التحدث أثناء مضغ الطعام، ويمكنك وضع يديك على فمك إذا تطلب الأمر ذلك.

نبرة الصوت

بصفة عامة، حاولي الحديث في مختلف المواقف العملية والاجتماعية بنبرة صوت معتدلة بحيث لا تكون منخفضة للغاية ولا تصل إلى حد الصياح، مع التركيز على مخارج الحروف ونطق الكلمات بطريقة واضحة؛ لتجنيب المتلقي تكرار السؤال عما تعنيه ولمنع حدوث سوء الفهم.