قد يظن البعض أن كثرة تناول اللوز سيكون له مردودًا إيجابيًا، باعتباره من بين المسكرات الصحية التي تعود بالكثير من الفوائد على صحة الأفراد.
قد يهمك:تغذية مرضى سرطان الثدي.. نصائح لجعل طعامك أشهى مذاقًا
ويحتوي اللوز على الكثير من الألياف، والتي لم يعتد الجسم على استهلاك الكثير منها.
والاحتياج اليومي الموصى به من فيتامين E هو 15 ملغم فقط، ويزداد الأمر سوءًا إن كان الشخص قد تناول أطعمة غنية بالفيتامين، مثل: "البيض والحبوب الكاملة والسبانخ".
وربما يصل الحال إلى الإصابة بمشكلات مثل: "الإسهال والضعف وعدم وضوح الرؤية'.
ورغمًا عن أنها دهون أحادية مشبعة، وهي صحية للقلب، إلا أنه إذا كان نمط حياة الشخص مستقرًا ولا يتحرك كثيرًا لحرق السعرات الحرارية التي تكتسبها من خلال اللوز، فربما يؤدي ذلك إلى ترسب الدهون في جسمه.
إذ تشكل حصوات الكلى عندما يتبقى مستوى عالٍ من أكسالات الكالسيوم في الجسم ولا يتم إفرازها.
لذلك؛ ينبغي ممارسة الاعتدال، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين هم عرضة لمشاكل في الكلى ممن لديهم تاريخ من حصوات الكلى أو مشاكل في البول.
تحدث الإصابة بحساسية تجاه اللوز عادةً عندما تناول كميات كبيرة منه بشكل متواصل.
وتشمل أعراض حساسية اللوز ضيق التنفس وارتفاع مستويات السكر في الدم والتسبب في الغثيان وفي بعض الحالات حتى الصدمة.
وذلك لاحتوائها على حمض الهيدروسيانيك، الذي يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاكه إلى مشاكل في التنفس، وانهيار عصبي، واختناق، وحتى الموت.
ويحذر الخبراء بشكل حاسم ونهائي النساء الحوامل من تناول هذه الأنواع.
قد يهمك: عادات يومية خاطئة تسبب متلازمة التعب المزمن .. تجنبها