عادات يومية خاطئة تسبب متلازمة التعب المزمن .. تجنبها

يعاني العديد من الأفراد بمختلف المراحل العمرية من متلازمة التعب المزمن، وذلك ينتج نتيجة اتباع عدة عادات يومية خاطئة.

والشعور بالتعب والإرهاق المستمر على الرغم من عدم تطلب الأنشطة اليومية بمجهود بدني وذهني كبير يسبب حالة من التعب المزمن المزعجة.

عادات يومية خاطئة تسبب التعب المزمن

ووفقًا لما نشره موقع Hack Spirit، فإن هناك مجموعة عادات يومية تكون تكون هي السبب الحقيقي وراء هذا التعب المزمن.

وفي السطور التالية سنتعرف على هذه العادات الخاطئة التي يتبعها الكثير من أجل تجنبها، للتوقف عن الشعور بمتلازمة التعب المزمن.

اقرأ أيضًا: 6 نصائح لتجنب الإرهاق والتعب في فصل الصيف

السهر لوقت متأخر

من الأمور التي لا يعلمها الكثير أن جسم الإنسان يعمل وفقاً لإيقاع الساعة البيولوجية، وهذه الساعة في الأساس ساعة داخلية يكون مدتها 24 ساعة فهي تتأرجح بين النعاس واليقظة.

كما يؤدي السهر إلى إفساد الإيقاع اليومي الفطري، لهذا يتسبب قلة النوم إلى التعب المزمن.

تخطي وجبة الفطور

وتعتبر وجبة الفطور هي واحدة من أهم الوجبات اليومية، وعلى الرغم من ذلك فالكثير ينطلقون إلى أعمالهم بدون تناولها.

ويعد جسم الإنسان، مثل السيارة، ستجده يحتاج إلى الوقود حتى يعمل بكفاءة وبدون وجبة الفطور لن يعمل. فذلك يودي لخفض مستويات السكر في الدم، وهذا الذي يجعل الفرد يشعر بالخمول والتعب قبل بدء يومه.

يكفي تناول ثمرة فاكهة أو كوب زبادي على الأقل، ذلك من الممكن يساعد في بدء عملية التمثيل الغذائي. كما أنه يمنح الجسم الطاقة التي يحتاجها.

السعي إلى الكمال

لا يوجد شيء كامل، لذلك فالأفراد التي ترى أن كل شيء يجب أن يكون مثاليًا. قد تصاب بالإرهاق المزمن وذلك لأنهم يضعون أنفسهم تحت ضغط مستمر.

كما أنهم يعيشوا حياتهم وكأنهم يركضون بشكل مستمر ولا يصلون لأي مكان. لذلك يجب وضع توقعات واقعية غير مثالية.

الإفراط في الالتزام

كما يجب العلم أن الإفراط في إلزام النفس بعمل أنشطة أو مهام في العمل أو الحياة بصفة عامة من الممكن يؤدي لملء جدول الأعمال بشكل مستمر وبالتالي الشعور بالاستنزاف والإرهاق.

ويوجد فرق بين أن يكون الفرد مشغولًا وبين أن يكون منتجًا. وهنا يجب يكون الشخص أكثر وعي فيما يخص ما يلتزم به. بالإضافة إلى أهمية تعلم تحديد الأولويات وأن يقول لا عندما يحتاج لذلك.

الإفراط في تناول القهوة

في حالة كان الفرد يتناول عدة فناجين من القهوة في اليوم، فقد يكون ضررها أكثر من نفعها.

وذلك لأن الكافيين يعمل على منح دفعة فورية من الطاقة، ولكن تكون قصيرة الأجل و في الأغلب يتبعها انهيار. وفي هذه الحالة من الممكن يؤدي تناول كوب آخر من القهوة إلى الشعور بمزيد من التعب.

لهذا السبب يفضل توزيع أكواب القهوة التي يتم تناولها خلال اليوم مع الحرص على تناول كمية مناسبة من الماء من أجل المحافظة على مستويات الطاقة طوال اليوم.

 

اقرأ أيضًا: متلازمة التعب المزمن للسيدات.. أعراضها وأهم أسبابها