أقرّت الجهات المختصة في المملكة، العديد من الإجراءات الوقائية في ساحات المسجد الحرام، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، جاء من ضمنها التعقيم الذاتي للبوابات وغيرها.
ووفرت إحدى الشركات العاملة في المملكة، الحلول المتكاملة، التي تتضمن مجالات التهوية والتكييف والتبريد، وأنظمة السلامة من الحريق والأمن، بتقنيات تبريد حديثة للحفاظ على الهواء نقيًا، داخل المسجد الحرام بنسبة 100%.
وأوقفت الشركة تشغيل جميع مبردات «التشيلرات» يورك في محطتي تبريد أجياد والشامية، والتي تستغرق من 3 إلى 4 دقائق، لإيقاف تشغيل المبرد «التشيلر» بشكل كامل.
وأصبحت درجة حرارة المسجد الداخلية نحو «30-32» درجة مئوية، وهي الدرجة الملائمة لكل عمليات التعقيم التي نفذتها الرئاسة داخل المسجد.
وتم إيقاف وحدات مناولة الهواء داخل المسجد، من أجل عمليات تعقيم الوحدات وتنظيف الفلاتر ومجاري الهواء، وأحواض التصريف، وملفات التبريد، لضمان توفير الهواء النقي بنسبة 100% إلى جميع أرجاء المسجد الحرام.
وتستمر وحدات مناولة الهواء في استقبال الماء البارد المتواجد داخل الأنابيب الموصلة للمسجد لمدة 30 دقيقة، وبعدها يتم إغلاق وحدات مناولة الهواء.
وأشارت الشركة إلى أنه بعد الانتهاء من إجراءات التعقيم الكامل، وإعادة فتح المسجد الحرام للعاملين فيه، تم إعادة تشغيل 10% فقط من القوة التشغيلية لمبردات محطتي التبريد ووحدات مناولة الهواء بداخله.
وتم تشغيل هذه القوة من أجل الحفاظ على درجات الحرارة ونسبة الرطوبة اللازمة للحفاظ على هيكل المسجد ومقتنياته، وضمان الراحة للعاملين فيها.
وستخضع باقي المبردات ووحدات مناولة الهواء الـ 90% لإجراءات الصيانة الوقائية والتخزين طويل الأمد، لضمان كفاءة تشغيلها بعد انتهاء الفيروس.
وكشفت أنه بعد انتهاء الوباء سيستغرق إعادة الخدمة التشغيلية الكاملة لكل مبرد من مبردات محطتي تبريد المسجد الحرام، من 6 إلى 7 دقائق تقريبًا.
وأوضحت أن الشركة قامت بتصميم أنظمة التدفئة والتهوية من البداية الخاصة بالمسجد الحرام بما يتناسب مع طبيعة الازدحام الذي يشهده طوال العام، خاصة في مواسم الذروة خلال رمضان والحج.
وتضمن وحدات مناولة الهواء عددًا من الأشياء لضمان راحة الزائرين والمصلين وهي:
صور| عبور قاصدي المسجد الحرام على بوابات التعقيم الذاتي المتطورة