الرياض تستضيف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في هذا الموعد

تستعد العاصمة الرياض، لاستضافة القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.

وتنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، النسخته الثانية من «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي»، في ال13 من سبتمبر الجاري، تحت شعار «الذكاء الاصطناعي لخير البشرية».

تقام فعاليات القمة، على مدار ٣ أيام، في خُطوة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة.

 

ومن المقرر أن تشهد القمة مشاركةً واسعةً من الوزراء وممثلي القطاعين العام والخاص في المملكة في جلسات متنوعة. يلتقون فيها مع خبراء التقنية في العالم؛ ليقدموا خبراتهم ورؤاهم بشأن الذكاء الاصطناعي وتأثيراته.

ويركّز المجتمعون في مناقشاتهم خلال القمة على موضوعات عدة، منها الأخلاقيات التي يتوجب أن تحكم الذكاء الاصطناعي.

إلى جانب مدى أهمية وضع سياسات تمنع المخاطر التي قد تنجم عن استغلال هذه التقنيات أو استخدامها بشكل خاطئ.

كذلك، تناقش توحيد وجهات النظر العالمية المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها العادل؛ لتطوير آلية عملٍ فاعلة لتسخيره؛ لمواجهة تحديات العالم المستقبلية سواء ما يتعلق بمتطلبات الطاقة العالمية أو الحاجة لخفض الانبعاثات الكربونية أو توفير الرعاية الصحية للجميع.

بالإضافة إلى دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكافحة الأمراض.

وتتناول القمة، جملةَ موضوعات تتعلق بالذكاء الاصطناعي المنبثقة عن 3 محاور رئيسة، هي:

- تقنيات الذكاء الاصطناعي وحالات استخداماتها الحالية في شتى مناحي الحياة.

- مستقبل القطاع وكيفية تطويره والاستفادة منه في حل أبرز تحديات العالم

- أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والاستخدام المسؤول لتقنياته.

أيضًا، تُعيد القمة صياغة الحوار بين التقنية والسياسات والنظم، لإيجاد تطبيق موحد للذكاء الاصطناعي وفق ركائز إنسانية تتمحور حول: «المدن الذكية، وتنمية القدرات، والرعاية الصحية، والمواصلات، والطاقة، والثقافة، البيئة، والاقتصاد الرقمي».

اقرأ أيضًا: وزير المالية: أنفقنا 700 مليار ريال لتوفير فرص للاستثمار والعمل