"الخطوط السعودية" أفضل شركة طيران في آسيا والباسيفيك للعام 2018

حصلت الخطوط الجوية السعودية ـ الناقل الوطني للمملكة ـ على جائزة التميز كأفضل شركة طيران في آسيا وباسيفيك تحسناً للعام الجاري 2018م ، فيما حصلت شركة طيران أديل على جائزة التميز عن فئة أفضل شركة طيران ناشئة.

جاء الإعلان عن ذلك خلال حفل توزيع جوائز مركز معلومات الطيران "كابا آفييشن" للتميز في سنغافورة، وهو مركز دولي متخصص في معلومات الطيران وشركات النقل الجوي ومقره الرئيسي في سيدني.

وتسلم "يان البريخت"؛ الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي، الجائزة التي تمنح بشكل سنوي لشركة الطيران التي تتميز بأكبر استراتيجية بارزة خلال العام تؤثر إيجابًا على أداء الشركة وصناعة الطيران وتطورها، إضافة إلى ترسيخ دورها كشركة رائدة في مجال النقل الجوي .

من جهته، أوضح فهد بن عبدالله باهديله؛ مساعد المدير العام للاتصال المؤسسي في الخطوط السعودية، أن نيل "السعودية" لهذه الجائزة العالمية يأتي تتويجًا جديدًا وتقديرًا دوليًا لخطط التطوير والنقلة الكبيرة التي تشهدها الخطوط السعودية حاليًا، منوها إلى المشاريع والبرامج الاستراتيجية التي تم إطلاقها لتطوير أداء الناقل الوطني ورفع كفاءته التشغيلية.

وأضاف "فهد" أن برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة ومجموعة شركاتها، يتضمن مجموعة من المبادرات في مجال تحديث وتنمية الأسطول وتطوير الخدمات وتنويع المنتجات بما يتناسب وكافة شرائح المسافرين، وبرنامج (TOP5) الذي تم إطلاقه في فبراير الماضي يهدف إلى إحداث نقلة نوعية وغير مسبوقة في مجال تطوير الخدمات في كافة مواقع الخدمة خاصة على متن الطائرة للإنضمام إلى نادي نخبة شركات الطيران العالمية بنهاية العام 2019م.

وأشار "فهد" إلى أن هذه البرامج الطموحة تهدف إلى نقل "السعودية" إلى مصاف أفضل شركات الطيران على مستوى العالم ومواكبة برامج التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة ضمن برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030م.

من جهته، قال بيتر هاربيسون؛ الرئيس التنفيذي لـ CAPA، إن “السعودية ” تحوّلت بشكل كامل وبرزت كشركة طيران قوية ورائدة في الشبكة مع وجود استراتيجية طموحة تدعم علامتها التجارية وتسهم في نموها عبر التطوير المستمر واستحداث وجهات جديدة.

وأضاف "بيتر" أن الخطوط السعودية تعد في موقع جيد للاستفادة من السوق المحلي المزدهر مع التطور الكبير التي تشهده المملكة؛ لتصبح وجهة سياحية وتجارية رئيسية، إضافة إلى شبكة رحلاتها الدولية المتنامية.

جدير بالذكر أن مركز "كابا" لمعلومات الطيران، تأسس عام 1990م وتحظى جوائزه بمكانة مرقومة على صعيد استراتيجية النقل الجوي العالمي، وتُمنح الجوائز للناقل الجوي الذي يترك أثرًا بالغًا في تطوير قطاع النقل الجوي العالمي بصفته قائدًا لاستراتيجية تؤثر ايجابا وتسهم في وضع معايير تطوير تتبعها الشركات الأخرى، كما يعد المركز أحد أكثر مصادر المعلومات الموثوقة في مجال صناعة الطيران والسياحة عالميًا، ويسعى إلى تحفيز شركات الطيران والمطارات دولياً لتحسين الأداء وتطوير الخدمات من خلال ابتكار طرق جديدة والتكيف مع البيئات المختلفة.