أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، أن التنمية في المملكة تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق هدفها في أن يصبح الاقتصاد السعودي من بين أكبر (خمسة عشر) اقتصادًا في العالم بحلول عام 2030.
كذلك قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال مشاركة المملكة في قمة مجموعة العشرين (G20) في الهند، إن المملكة تحرص على تعزيز مشاركتها في قمة مجموعة العشرين وتفعيلها.
كما أفاد وزير الطاقة، أن المملكة العربية السعودية سعت إلى أن تكون عضوًا فاعلًا في كثيرٍ من المنظمات والمبادرات الدولية، مثل:
كما أكد أن المملكة ترى أهمية تعزيز جهود المجموعة للقضاء على "فقر الطاقة" وتيسير الوصول إلى الطاقة وأنظمة الطهو النظيفة. وذلك باستخدام جميع مصادر الطاقة الميسورة التكلفة، والموثوقة، والأكثر استدامة، بغض النظر عن المصدر.
وأبان، أن المملكة تشارك العالم ومجموعة العشرين الاهتمام في تطوير السبل والسياسات لمواجهة آثار التغيّر المناخي، وتقليل آثاره السلبية في الإنسان والتجمعات السكانية، وتطوير خطط وإستراتيجيات لتقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
كما أكد أن موقف المملكة الواضح والمعلن في هذا الصدد هو التركيز على الانبعاثات دون المصادر في إطار تطبيق اتفاقية باريس.
اقرأ أيضاً: ولي العهد: «سنوقع اتفاقية ممر اقتصادي بين السعودية والهند والشرق الأوسط»