أعلنت الأميرة دعاء بنت محمد، عن إطلاق مبادرة «أحب لغتي العربية»؛ احتفالًا باليوم العالمي للحفاظ على اللغة العربية ، والذي احتفل به العالم في 18 ديسمبر الجاري.
وأوضحت أن اللغة العربية أصبحت مهددة بالاندثار؛ ما يؤدي إلى فقدان الوطن العربي لغته التي تمثل صفاته وثقافته وتاريخه كله؛ بسبب التهميش والتغريب.
كما أشارت إلى أن الأجيال الجديدة يتحدثون بينهم بلغات حديثة بعيدًا عن لغتنا العربية، التي كانت ولا تزال لغة الإبداع، مشددة على أن اللغة العربية لابد أن تكون القضية المحورية في المشروع الثقافي العربي.
البرلمان العربي: تخصيص عام 2020 لدعم اللغة العربية
وطالبت الجامعة العربية، بحشد الجهود لإنقاذ اللغة العربية من الاندثار والتهميش، قائلة «صيحة التحذير هذه تأتي نتيجة أن معظم الشباب لا يقرأون ولا يستخدمون اللغة العربية وأخطاؤهم الإملائية «مرعبة».
وأوضحت أنه على مجمع اللغة العربية العمل بحزم على إصدار توصيات لحماية اللغة، والتصدى للغة «السوقية» التي تنتشر حتى على ألسنة الكبار والمثقفين.
ولفتت الأميرة دعاء، في مبادرة «أحب لغتي العربية»، إلى أن مسؤولية حماية اللغة العربية هي مسؤولية المدارس والجامعات والإعلام والفن؛ لأنها تواجه خطر العولمة.
ودعت محبي اللغة العربية في الوطن العربي، إلى أن ينتبهوا ويجتمعوا، للعمل على مواجهة الغزو الثقافي والفكري، ويحافظوا عليها، معللة ذلك بأنها اللغة السادسة في العالم، وأهم من ذلك أنها لغة القرآن والتراث الأدبي والفكري على مدى عشرات القرون.