السعودية أفضل مكان لمعيشة النساء.. سياسات التمكين الاقتصادي وسعت آفاق أعمالها

تمكين المرأة السعودية

مثلت النقلات النوعية في مسيرة تمكين المرأة في المملكة العربية السعودية خطوات مُبهرة، ظهرت في اتجاهات وتوجيهات خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان نحو الاستمرار في تنمية مواهب المرأة السعودية، واستثمار طاقاتها لبناء مستقبلها وتمكينها؛ من أجل الإسهام في تنمية المجتمع السعودي واقتصاده.

وإلى جانب كون تمكينها حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان لها، فتمثل النساء والفتيات نصف سكان العالم، ومعها تستفيد الدول بإمكانياته كأمر ضروري لتقدم البلاد، وتحقيق السلام في المجتمعات.

فضًلا عن ذلك أثبتت الدراسات أن تمكين المرأة يحفز الإنتاجية والنمو الاقتصادي وفقًا للأمم المتحدة.

وصرح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في لقائه مع قناة “سي. بي. إس” الأمريكية، في 19 مارس 2018م الماضي أن النساء في المملكة مساويات للرجال وليس هناك فرق، وأن القوانين “واضحة جدًا”، ونابعة من الشريعة.

في حوار آخر تناول تصريحات موازية لذلك أثناء لقائه في مجلة «ذا أتلانتيك» الأمريكية ردًا على سؤال “هل تؤمن بمساواة المرأة؟”، قائلًلا: “أنا أدعم المملكة العربية السعودية ونصف المملكة العربية السعودية من النساء. لذا أنا أدعم النساء”.

مؤشرات تمكين المرأة في السعودية

زادت مشاركات المرأة في سوق العمل السعودي، وهو ما انعكس في الجهود والتشريعات الإصلاحية التي تمت خلال السنوات الأخيرة، وفق رؤية المملكة 2030 ضمن أهداف تمكين المرأة التي فاقت أرقام ومعدلات مشاركة النساء السعوديات من 15 سنة فما فوق.

فارتفعت مشاركة السيدات بنسبة 33.5% بنهاية 2020، في حين تضاعفت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 17% إلى 31.8% متجاوزين بذلك مستهدف الرؤية لعام 2030 للوصول إلى نسبة 30%، كما بلغت نسبة النساء في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا 30% في القطاعين العام والخاص خلال العام الماضي 2023.

كذلك أظهرت المؤشرات ارتفاع نسبة النساء السعوديات في الخدمة المدنية إلى 41.02 % بنهاية 2020.

أرقام مهمة في تاريخ تمكين المرأة بالمملكة العربية السعودية

عُينت 13 امرأة سعودية في المجلس الجديد لهيئة حقوق الإنسان، في يوليو 2020م، ومنها أصبح تشكل نصف مجلس حقوق الإنسان من النساء في السعودية.

أبرزها كان تعيين الدكتورة ليلك الصفدي رئيسًا للجامعة الإلكترونية، كأول امرأة ترأس جامعة سعودية طلابها من الجنسين، والدكتورة نوال الرشيد رئيسة لجامعة طيبة، وهما امتداد أيضًا لتعيين ست رئيسات لجامعات سعودية حكومية وخاصة.

كذلك تصدرت السعودية الدول العالم العربي، كأفضل مكان تعيش فيه النساء، في إنجاز غير مسبوق، تبعًا لمجلة “CEOWORLD” الأمريكية، والتي يعتمد تصنيفها على عناصر المساواة في الحقوق والاندماج الاجتماعي والشعور بالأمان بالنسبة للنساء، وهي عناصر شملتها سلسلة تشريعات وقوانين سنتها قيادتنا الرشيدة خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

وفي “اليوم العالمي للمرأة”، احتفت السعودية بإجلال بالنساء السعوديات، الذي تعيشه في شتى القطاعات والمجالات كانت جزءًا أصيلًا من التغيير الاجتماعي و”الفكري”، الذي أخرج عدة قرارات متتابعة حكيمة نحو مسيرة المرأة السعودية والمكانة اللائقة بها وبطموحها والوطن ومستقبله المبين.

مبادرات تمكين المرأة في السعودية

  • مبادرة تمكين المرأة في الخدمة المدنية وتعزيز دورها القيادي
  • دعم الشمولية والتنوع في سوق العمل
  • التوعية بالسياسات المتعلقة بالمرأة في سوق العمل
  • تشجيع التطور الوظيفي للمرأة
  • تطوير التشريعات التنظيمية التي تدعم عمل المرأة في سوق العمل
  • مبادرة التدريب والتوجيه القيادي
  • مبادرة تشجيع العمل عن بعد
  • مبادرة تشجيع العمل المرن
  • قرة – توفير خدمات رعاية الأطفال للنساء العاملات
  • وصول – دعم وتسهيل نقل المرأة
  • برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات

المرأة في رؤية المملكة 2030

حظي ملف المرأة باهتمام كبير من حكومة المملكة العربية السعودية وهو ما ظهر واضحًا في رؤية المملكة 2030 وتحديدًا بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن طريق تخصيص أحد أهداف الرؤية لضمان زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.

كذلك تسارعت خطوات المرأة السعودية نحو التمكين بفضل صدور الكثير من القرارات والتشريعات والأنظمة التي تعزز مكانتها في المجتمع، ولذلك أصبحت شريكًا فعالًا في التنمية الوطنية في جميع المجالات بالمملكة أبرزها الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية.

اقرأ أيضًا: 

إنجازات المرأة السعودية.. الألمعي تحصل على براءة اختراع في الأمن السيبراني (فيديو) 

الرابط المختصر :